من لم تر الحلة الفيحاء مقلته
مَن لَم تَرَ الحِلَّةَ الفَيحاءَ مُقلَتُهُفَإِنَّهُ في اِنقِضاءِ العُمرِ مَغبونُأَرضٌ بِها سائِرُ الأَهوالِ قَد جُمِعَت
وكأن دجلة والرياح
وَكَأَنَّ دِجلَةَ وَالرِياحُ تُغَيرُ كَالخَيلِ النَوازيوَالجِسرُ واهي السِلكِ مِن
انظر إلى بركة الجسرين حين بدا
اِنظُر إِلى بَركَةِ الجِسرَينِ حينَ بَدالِلبَدرِ فيها عَمودٌ ساطِعُ اللَهَبِكَالصَرحِ حَفَّ بِهِ سِكرانِ مِن سَبَجٍ
ما بعد بغداد للنفوس هوى
ما بَعدَ بَغدادَ لِلنُفوسِ هَوىًرَقَّ هَواها وَراقَ مَنظَرُهاكَأَنَّها جَنَّةٌ مُزَخرَفَةٌ
وباب إذا أمه قاصد
وَبابٍ إِذا أَمَّهُ قاصِدٌرَآهُ مِنَ الغَيثِ أَدنى وَأَندىلَهُ الفَتحُ دَأبٌ وَمِن شَأنِهِ
لئن لم يمض لي حد فكم قد
لَئِن لَم يَمضِ لي حَدٌّ فَكَم قَدفَلَلتُ الحَدَّ في الحَربِ العَوانِوَإِنّي لا أَزالُ أَخا حُروبٍ
لم أنس ما عشت حماما دخلت به
لَم أَنسَ ما عِشتُ حَمّاماً دَخَلتُ بِهِما بَينَ كُلِّ رَخيمِ الدَلِّ فَتّانِفي جَنَّةٍ مِن طِباعٍ أَربَعٍ جُمِعَت
بحر من الحسن لا ينجو الغريق
بَحرٌ مِنَ الحُسنِ لا يَنجو الغَريقُ بِهِإِذا تَلاطَمَ أَعطافٌ بِأَعطافِما حَرَّكَتهُ نَسيمُ الرَقصِ مِن مَرَحٍ
وإبرق له نطق عجيب
وَإِبرِقٍ لَهُ نُطقٌ عَجيبٌإِذا ما أُرسِلَت مِنهُ السَلافُكَفَأفاءٍ تَلَجلَجَ في حَديثٍ
أنكر الصبح دم الليل
أَنكَرَ الصُبحُ دَمَ اللَيلِ وَفي العُذرِ تَوَصَّلوَتَرَدَّى مِن شُعاعِ ال