لله خط كتاب خلته دررا
لِلَّهِ خَطُّ كِتابٍ خِلتُهُ دُرَراًأَو رَوضَةً رَصَّعَتها السُحُب بِالبَرَدِأَبدَت بِظاهِرِهِ أَيدي مُجَلَّدُهُ
ظن قومي أن الأساة ستبري داء
ظَنَّ قَومي أَنَّ الأُساةَ سَتَبريداءَ وَجدي وَذاكَ شَيءٌ بَعيدُفَأَتَوا بِالطَبيبِ وَهوَ لَعَمري
ومشرق الوجه بماء الحيا
ومشرق الوجه بماء الحياحيا بوجه كله أعينقبلته ثم تقبلته
أحن إليكم كلما ذر شارق
أَحِنُّ إِلَيكُم كُلَّما ذَرَّ شارِقٌوَيَشتاقُ قَلبي كُلَّما مَرَّ خاطِفُوَأَهتَزَّ مِن خَفقِ النَسيمِ إِذا سَرى
ما حلة ابن دبيس
ما حِلَّةُ اِبنِ دَبيسٍإِلّا كَحِصنٍ حَصينِلِلقَلبِ فيها قَرارٌ
لئن وهى عقد السحاب الثمين
لَئِن وَهى عِقدُ السَحابِ الثَمينفَلا عَدا رَبعَكِ يا مارِدينمَدينَةٌ لَم تَرَ في جَوِّها
وفي النيل إذ وفى البسيطة حقها
وَفي النَيلِ إِذ وَفّى البَسيطَةَ حَقَّهاوَزادَ عَلى ما جاءَهُ مِن صَنائِعِفَما إِن تَوَفّى الناسُ مِن شُكرِ مُنعِمَ
لله قاهرة المعز فإنها
لِلَّهِ قاهِرَةُ المُعِزِّ فَإِنَّهابَلَدٌ تَخَصَّصَ بِالمَسَرَّةِ وَالهَناأَوَما تَرى في كُلِّ قُطرٍ مُنيَةً
لله وادي الغرس حين حللته
لِلَّهِ وادي الغَرسِ حينَ حَلَلتُهُزَمَناً كَأَنَّ العَيشَ فيهِ مَنامُوادٍ حَريريُّ الرِياضِ فَكَم بِهِ
حبذا أرض ماردين وبر الظل
حَبَّذا أَرضُ مارِدينَ وَبِرُّ الظِلِّ فيها وَماؤُها وَهَواهابَلدَةٌ تُنبِتُ الكِرامَ فَلا ذُق