لو بعثتم في طي نشر النسيم

لَو بَعَثتُم في طَيِّ نَشرِ النَسيمِبِسَلامٍ راقٍ لِقَلبي السَليمِلَاِلتَقَينا قَبولَها بِقَبولٍ

فلتة كان منك عن غير قصد

فَلتَةً كانَ مِنكَ عَن غَيرِ قَصدِيا أَبا بَكرَ عَقدُ بَيعَةِ وُدّيفَلِهَذا إِذا تَقادَمَ عَهدٌ

طمعي في لقاك بعد إياس

طَمَعي في لِقاكَ بَعدَ إِياسِهُوَ أَغرى قَلبي بِقَصدِ أَياسِوَلَوَ اَنّي عَلِمتُ أَنَّكَ بِالزَو

كتبت فما علمت أنور نجم

كَتَبتَ فَما عَلِمتُ أَنورُ نَجمِبَدا لِعُيونِنا أَم نَورُ نَجمِفَأَسرَحَ ناظِري في وَشيِ رَوضٍ

لو أفادتنا العزائم حالا

لَو أَفادَتنا العَزائِمُ حالالَم نَجِد حُسنَ العَزاءِ مَحالاكَيفَ يولي العَزمُ صَبراً جَميلاً

من لصب أدنى البعاد وفاته

مَن لِصَبٍّ أَدنى البُعادُ وَفاتَهُإِذ عَداهُ وَصلُ الحَبيبِ وَفاتَهفاتَهُ مِن لِقا الأَحِبَّةِ عَيشٌ

ألآل أشرقت في نحور

أَلِآلٍ أَشرَقَت في نُحورٍأَم نُجومٌ أَشرَقَت في لَياليأَم فُصولٌ مِن خَواطِرِ مَولىً

جن الظلام فمذ بدا مبتسما

جَنَّ الظَلامُ فَمُذ بَدا مُبتَسِّماًلاحَ الهُدى وَتَجَلَّتِ الظَلماءُوَهَدَت مُحِبّاً ظَلَّ في لَيلِ الجَفا

ما كنت أعلم والضمائر تنطق

ما كُنتُ أَعلَمُ وَالضَمائِرُ تَنطِقُإِنَّ المَسامِعَ كَالنَواظِرِ تَعشَقُحَتّى سَمِعتُ بِذِكرِكُم فَهَوَيتُكُم