لست يوما أنسى مودة مولا
لَستُ يَوماً أَنسى مَوَدَّةَ مَولايَ وَإِن كانَ لِلمَوَدَّةِ أُنسيكَيفَ أَنسى مَن كانَ راحَةَ قَلبي
لئن حكمت بفرقتنا الليالي
لَئِن حَكَمَت بِفُرقَتِنا اللَياليوَراعَتنا بِبُعدٍ بَعدَ قُربِفَشَخصُكَ لا يَزالُ جَليسَ عَيني
إذا ما تراءت لي محاسن شخصكم
إِذا ما تَراءَت لي مَحاسِنُ شَخصِكُميُطالِبُني قَلبي وَيَمطُلُني صَبريفَأُحجِمُ لا خَلٌّ يُعَوِّضُ عَنكُمُ
يا بياض البياض أنت من الأعين
يا بَياضَ البَياضِ أَنتَ مِنَ الأَعيُنِ وَالقَلبِ في سَوادِ السَوادِطالَ شَوقي إِلَيكَ وَالسِرُّ خافٍ
سلام عليكم من محب
سَلامٌ عَلَيكُم مِن مُحِبٍّ مُتَيَّمٍمَشوقٍ إِذا جَنَّ الظَلامُ لَهُ حُنّاسَلامٌ عَلَيكُم مِن شَجٍ كُلَّما هَدَت
والله ما سهرت عيني لبعدكم
وَاللَهِ ما سَهِرَت عَيني لِبُعدِكُملِعِلمِها أَنَّ طيبَ الوَصلِ في الحُلُمِوَلا صَبَوتُ إِلى ذِكرِ الجَليسِ لَكُم
لم تخل منك خواطري ونواظري
لَم تَخلُ مِنكَ خَواطِري وَنَواظِريفي حالِ تَسهادي وَحينَ أَنامُفَبِطيبِ ذِكرٍ مِنكَ تَبدَأُ يَقظَتي
لا غرو أن يصلى الفؤاد لبعدكم
لا غَروَ أَن يَصلى الفُؤادُ لِبُعدِكُمناراً تُؤَجِّجُها يَدُ التِذكارِقَلبي إِذا غِبتُم يَصَوِّرُ شَخصَكُم
ولما سطرت الطرس أشفق ناظري
وَلَمّا سَطَرتُ الطِرسَ أَشفَقَ ناظِريوَقالَ لِطِرسي سَوفَ أَمحوكَ بِالهَطلِكِلانا سَوادٌ في بَياضِ فَما الَّذي
إليك اشتياقي لا يحد لأنه
إِلَيكَ اِشتِياقي لا يُحَدُّ لِأَنَّهُإِذا حُدَّ لا يُلفى لِضابِطِهِ أَصلُوَكَيفَ يُحَدُّ الشَوقُ عِندي بِضابِطٍ