وكنا سألنا الله يجمع بيننا
وَكُنّا سَأَلنا اللَهَ يَجمَعُ بَينَناوَيَقضي لَنا بِالقُربِ مِنكُم وَيَحكُمُوَنَجلو بِأَيّامِ السُرورِ وَنورِها
شوقي إليكم والديار قريبة إن
شَوقي إِلَيكُم وَالدِيارُ قَريبَةٌإِن قُلتُ زالَ مَعَ التَقَرُّبِ عادادَنَتِ الدِيارُ بِكُم وَعَزَّ مَزارُكُم
أنت بحر الندى وقد ضمك الفل
أنت بحر الندى وقد ضمك الفلك لهذا في حاله قد عجبنا
وما زادني قرب الديار تلهفا
وَما زادَني قُربُ الدِيارِ تَلَهُّفاًعَلَيكُم لِأَنَّ التُربَ شَرٌّ مِنَ البُعدِوَلَكِن إِذا الظَمآنُ شاهَدَ مَنهَلاً
قد كنت أصبر والديار بعيدة
قَد كُنتُ أَصبِرُ وَالدِيارُ بَعيدَةٌفَاليَومَ قَد قَرُبَت وَصَبرِيَ فَانيما ذاكَ مِن عَكسِ القِياسِ وَإِنَّما
أيا من ضاع فيه نفيس عمري
أَيا مَن ضاعَ فيهِ نَفيسُ عُمريوَصَبري بَينَ إِعراضٍ وَبَينِأَراكَ مُمَثّلاً بِسَوادِ قَلبي
أفدي الذين قضت لهم أيدي النوى
أَفدي الَّذينَ قَضَت لَهُم أَيدي النَوىبِالبُعدِ عَن أَوطانِهِم فَتَغَرَّبواغابوا وَمَثَّلَ شَخصَهُم لِنَواظِري
ومن عجبي أني أحن إليكم
وَمِن عَجَبي أَنّي أَحِنُّ إِلَيكُمُوَلَم يَخلُ طَرفي مِن سَناكُم وَلا قَلبيوَأَطلُبُ قُرباً مِن حِماكُم وَأَنتُمُ
أشكو إليك اشتياقا لست تنكره
أَشكو إِلَيكَ اِشتِياقاً لَستَ تُنكِرُهُمِنّي وَأُبدي اِرتِياحاً أَنتَ تَعرِفُهُوَأَرتَجيكَ لِعَينٍ أَنتَ مانِعُها
الشوق أعظم جملة يا سيدي
الشَوقُ أَعظَمُ جُملَةً يا سَيِّديمِن أَن يُحَدَّ يَسيرُهُ بِكِتابِوَلَواعِجُ البُرَحاءِ أَعظَمُ كَثرَةً