صفي الدين الحلي أرشيف

سفها إذا شقت عليك جيوب

سَفَهاً إِذا شُقَّت عَلَيكَ جُيوبُإِن لَم تُشَقَّ مَرائِرٌ وَقُلوبُوَتَمَلُّقاً سَكبُ الدُموعِ عَلى الثَرى

جِبالٌ بِأَرياحِ المَنِيَّةِ تُنسَفُغَدَت وَهيَ قاعٌ في الوَقائِعِ صَفصَفُمَحَتها رِياحٌ لِمَنونِ عَواصِفٌ

أُنظُر إِلى المَجدِ كَيفَ يَنهَدِمُوَعُروَةِ المُلكِ كَيفَ تَنفَصِمُوَاِعجَب لِشُهبِ البُزاةِ كَيفَ غَدَت

أَتاني كِتابٌ مِنكَ يَنفُثُ بِالسِحرِوَلَكِنَّهُ بِالعَتبِ مُنتَفِخُ السَحرِيَضُمُّ عِتاباً مِن عُبابِكَ ذاخِراً

كَتَبتُ فَما عَلِمتُ أَخَطُّ نَقشٍيَلوحُ لِناظِري أَم حَظُّ نَفسيفَتَمَّ بِهِ عَليَّ سُرورِ يَومي

أَتاني كِتابٌ مِنكَ أَحسُبُ أَنَّهُهُوَ السِحرُ لا بَل دونَ مَوقَعَهُ السِحرُبِنَثرٍ يَظَلُّ النَظمُ يَحسُدُ رَصفَهُ

ما جاءَ عَبدَكَ مَسطورٌ بَعَثتَ بِهِإِلّا تَقَبَّلَهُ حُبّاً وَقَبَّلَهُوَلا سَمَحتَ بِوَعدٍ فيهِ مُرتَقَبٍ

لَقَد جُزتَ في الصَدِّ حَدَّ الزِيادَهفَلا تَجعَلِ الهَجرَ خُلقاً وَعادَهفَعِندي اِشتِياقٌ شَديدٌ إِلَيكَ

لَيسَ كُلَّ الأَوقاتِ يَجتَمِعُ الشَملُ ولا راجِعٌ لَنا ما يَفوتُفَاِغتَنِم ساعَةَ اللِقاءِ فَما تَع

نَفسي الفِداءُ لَقادِمٍجَذَبَ الفِراقَ بِباعِهوَهَبَ الزَمانُ لَنا اللِقا