وفى لي فيك الدمع إذ خانني الصبر
وَفى لِيَ فيكَ الدَمعُ إِذ خانَني الصَبرُوَأَنجَدَ فيكَ النَظمُ إِذ خُذِلَ النَصرُوَأَضحَت تَقولُ الناسُ وَالدِستُ وَالعُلى
رحم الإله جوارحا ضم الثرى
رَحِمَ الإِلَهُ جَوارِحاً ضَمَّ الثَرىفي مارِدينَ بِأَيمَنِ الصَمّانِفَلَقَد تَمَتَّعتِ النَواظِرُ بُرهَةً
سقى الله قبرا حل فيه ابن مقبل
سَقى اللَهُ قَبراً حَلَّ فيهِ اِبنُ مُقبِلٍتَوالِيَ أَمطارٍ بِها البَرقُ ضاحِكُفَتىً غابَ عَنّا شَخصُهُ دونَ ذِكرِهِ
أصفيح ماء أديم أم سماء
أَصَفيحُ ماءٍ أَديمُ أَم سَماءِفيهِ تَغورُ كَواكِبُ الجَوزاءِما كُنتُ أَعلَمُ قَبلَ مَوتِكَ موقِناً
لا عبد يغني عنه ولا ولد
لا عَبدَ يُغني عَنهُ وَلا وَلَدُما كُلُّ عَبدٍ عَلَيهِ يُعتَمَدُوَلا سَليلٌ يَسُرُّهُ تَلفي
بكيت دما لو كان سكب الدما يغني
بَكَيتُ دَماً لَو كانَ سَكبُ الدِما يُغنيوَضاعَفتُ حُزني لَو شَفى كَمَداً حُزنيوَأَعرَضتُ عَن طيبِ الهَناءِ لِأَنَّني
كان الزمان بلقياكم يمنينا
كانَ الزَمانُ بِلُقياكُم يُمَنّينا
وَحادِثُ الدَهرِ بِالتَفريقِ يَثنينا
فَعِندَما صَدَقَت فيكُم أَمانينا
حبل المنى بحبال اليأس معقود
حَبلُ المُنى بِحِبالِ اليَأسِ مَعقودُوَالأَمنُ مِن حادِثِ الأَيّامِ مَفقودُوَالمَرءُ ما بَينَ أَشراكِ الرَدى غَرَضٌ
هو الدهر مغرى بالكريم وسلبه
هُوَ الدَهرُ مُغرىً بِالكَريمِ وَسَلبِهِفَإِن كُنتَ في شَكٍّ بِذاكَ فَسَل بِهِأَرانا المَعالي كَيفَ يَنهَدُّ رُكنُها
ما دام جري الفلك الدائر
ما دامَ جَريُ الفَلَكِ الدائِرِلَم يَبقَ مِن بَرٍّ وَلا فاجِرِما عَطفَ الدَهرُ عَلى حاتِمٍ