أذاب التبر في كأس اللجين
أَذابَ التِبرَ في كَأسِ اللُجَينِرَشاً بِالراحِ مَخضوبَ اليَدينِوَطافَ عَلى السَحابِ بِكَأسِ راحٍ
ظن قومي أن الأساة ستبري
ظَنَّ قَومي أَنَّ الأُساةَ سَتَبريداءَ وَجدِيَ وَالعِلاجُ يُفيدُفَأَتَوا بِالطَبيبِ وَهوَ لَعَمري
لا شغل الله لكم خاطرا
لا شَغَلَ اللَهُ لَكُم خاطِراًوَلا عَرَتكُم بَعدَها شائِبَهوَلا أَرَتكُم لِصُروفِ الرَدى
كذا فليصبر الرجل النجيب
كَذا فَليَصبِرِ الرَجُلُ النَجيبُإِذا نَزَلَت بِساحَتِهِ الخُطوبُيَسُرُّ النَفسَ ثُمَّ يُسِرُّ حُزناً
ألهم الله غنج ألحاظك العد
أَلهَمَ اللَهُ غُنجَ أَلحاظِكَ العَدلَ وَأَغرى عَينَيكَ بِالإِنصافِسَيِّدي أَنتَ مَع رِضاكَ وَسُخطي
لدوا للموت وابنوا للخراب
لِدوا لِلمَوتِ وَاِبنوا لِلخَرابِفَما فَوقَ التُرابِ إِلى التُرابِكَذَلِكَ قالَ خَيرُ الخَلقِ طُرّاً
خفض همومك فالحياة غرور
خَفِّض هُمومَكَ فَالحَياةُ غُرورُوَرَحى المَنونِ عَلى الأَنامِ تَدورُوَالمَرءُ في دارِ الفَناءِ مُكَلَّفٌ
ما مات من أنتم أغصان دوحته
ما ماتَ مَن أَنتُمُ أَغصانُ دَوحَتِهِفَالذِكرُ مِنهُ مُقيمٌ بَينَ أَحياءِلَمّا اِقتَضى الدَهرُ مِنهُ وَترَهُ وَقَضى
اليوم زعزع ركن المجد وانهدما
اليَومَ زُعزِعَ رُكنُ المَجدِ وَاِنهَدَمافَحَقُّ لِلخَلقِ أَن تَذري الدُموعَ دَماٍما مِن وَفِيٍّ بَكى دَمعاً بِغَيرِ دَمٍ
ما للجبال الراسيات تسير
ما لِلجِبالِ الراسِياتِ تَسيرُأَفآنَ بَعثٌ لِلوَرى وَنُشورُأَم زالَتِ الدُنيا فَيَذبُلُ يَذبُلٌ