يا ضعيف الجفون أضعفت قلبا

يا ضَعيفَ الجُفونِ أَضعَفتَ قَلباًكانَ قَبلَ الهَوى قَوِيّاً مَلِيّاًلا تُحارِب بِناظِرَيكَ فُؤادي

يا رب أعط العاشقين بصبرهم

يا رَبُّ أَعطِ العاشِقينَ بِصَبرِهِمفي الخُلدِ غاياتِ النَعيمِ المُطلَقِوَأَذِقهُمُ بَردَ السُرورِ فَطالَما

هويته تحت أطمار مشعثة

هَوَيتُهُ تَحتَ أَطمارٍ مُشَعَّثَةٍوَطالِبُ الدُرِّ لا يَغتَرُّ بِالصَدَفِوَخَبَّرَتني مَعانٍ في مَراسِمِهِ

أصدا وسخطا كيف يحكم

أَصَدّاً وَسُخطاً كَيفَ يَحكُمُأَلَيسَ لَهُ قَلبٌ يَرُقُّ فَيَرحَمُأَأَرضى بِقَتلي في الهَوى وَهوَ ساخِطٌ

رعى الله من لم يرع لي حق صحبة

رَعى اللَهُ مَن لَم يَرعَ لي حَقُّ صُحبَةٍوَسَلَّمَ مَن لَم يَسخُ لي بِسَلامِهِوَفي ذِمَّةِ الرَحمَنِ مَن ذَمَّ صُحبَتي

جل الذي أطلع شمس الضحى

جَلَّ الَّذي أَطلَعَ شَمسَ الضُحىمُشرِقَةً في جُنحِ لَيلٍ بَهيموَقَدَّرَ الخالَ عَلى خَدِّهِ

للترك مالي ترك

لِلتُركِ مالي تَركُما دينُ حُبِّيَ شِركُأَخلَصتُ دينَ هَواهُمُ

غيري بحبل سواكم يتمسك

غَيري بِحَبلِ سِواكُمُ يَتَمَسَّكُوَأَنا الَّذي بِتُرابِكُم أَتَمَسَّكُأَضَعُ الخُدودَ عَلى مَمَرِّ نِعالِكُم

ترى سكرت عطفاه من خمر ريقه

تُرى سَكِرَت عِطفاهُ مِن خَمرِ ريقِهِفَماسَت بِهِ أَم مِن كُؤوسِ رَحيقِهِمَليحٌ يُغيرُ الغُصنَ عِندَ اِهتِزازِهِ