صفي الدين الحلي أرشيف

أين في الحمى عرب

أَينَ في الحِمى عَرَبُلي بِرَبعِهِم أَرَبُكُلَّما ذَكَرتُهُمُ

قيلَ إِنَّ العَقيقَ قَد يُبطِلُ السِحرَ بِتَختيمِهِ لِسِرٍّ حَقيقيفَأَرى مُقلَتَيكَ تَنفُثُ سِحراً

خَليلَيَّ ما أَغبى المُغالينَ في الهَوىوَأَغفَلَهُم عَن حُسنِ كُلِّ مَليحِيَظُنّونَ أَنَّ الحُسنَ بِالعَينِ مُدرَكٌ

عَذابُ الهَوى لِلعاشِقينَ أَليمُوَأَجرُهُمُ يَومَ المَعادِ عَظيمُفَوَاللَهِ لا ذاقوا الجَحيمَ وَإِن جَنَوا

تَيَقَّنَ مُذ أَعرَضتُ أَنّي لَهُ ساليفَأوهَمَ ضِدّي أَنَّهُ الهاجِرُ القاليوَأَظهَرَ لِلأَعداءِ إِذ صَدَّ جافِياً

إِذا عَلِمَ العِدا عَنكَ اِنتِقاليفَخُذ ما شِئتَ مِن قيلٍ وَقالِوَنالوا مِنكَ بِالأَقوالِ عِرضاً

حَديثُ الناسِ أَكثُرُهُ مُحالُوَلَكِن لِلعِدى فيهِ مَجالُوَأَعلَمُ أَنَّ بَعضَ الظَنِّ إِثمٌ

حَرَّضوني عَلى السَلوِّ وَعابوالَكَ وَجهاً بِهِ يُعابُ البَدرُحاشا لِلَّهِ ما لِعُذرِيَ وَجهٌ

أَطَعتُ ما سَنَّ أَعدائي وَما فَرَضواوَشاهَدوكَ بِسُخطي راضِياً فَرَضواتَشَيَّعوا إِذ رَأوا تَفريقَنا شِيَعاً

دُموعي فيكَ لا تَرقاوَداءُ القَلبِ لا يُرقىوَمَحلُ الخَدِّ مِن غَي