أموت وأنت تعلم ما لقيت
أَموتُ وَأَنتَ تَعلَمُ ما لَقيتُأَيا مَن بِالنَعيمِ بِهِ شَقيتُوَلَولا أَنَّ في قَلبي أَماني
كان بدر السماء يكتسب النور
كانَ بَدرُ السَماءِ يَكتَسِبُ النورَ مِنَ الشَمسِ كَي يَحوزَ البَهاءَفَهُوَ اليَومَ يَستَعيرُ ضِيا وَج
يا من حمت عنا مذاقة ريقها
يا مَن حَمَت عَنّا مَذاقَةَ ريقِهارِفقاً بِقَلبٍ لَيسَ فيهِ سِواكِفَلَكَم سَأَلتُ الثَغرَ وَصفَ رُضابِهِ
يا ظبية قنص الأسود جمالها
يا ظَبيَةً قَنَصَ الأُسودَ جَمالُهاوَنَرى الظِباءَ يَصيدُها القَنّاصُأَصمَت لَواحِظُكِ القُلوبَ بِأَسهُمٍ
غارت وقد قلت لمسواكها
غارَت وَقَد قُلتُ لِمِسواكِهاأَراكَ تَجني ريقَها يا أَراكقالَت تَمَنّيتَ جَنى ريقَتي
ولقد ذكرتك حين أنكرت الظبى
وَلَقَد ذَكَرتُكِ حينَ أَنكَرَتِ الظُبىأَغمادَها وَتَعارَفَت في الهامِوَالنَبلُ مِن خَلَلِ العَجاجِ كَأَنَّهُ
ولقد ذكرتك والجماجم وقع
وَلَقَد ذَكَرتُكِ وَالجَماجِمُ وُقَّعٌتَحتَ السَنابِكِ وَالأَكُفِّ تَطيرُوَالهامُ في أُفُقِ العَجاجَةِ حُوَّمٌ
ولقد ذكرتك والعجاج كأنه
وَلَقَد ذَكَرتُكِ وَالعَجاجُ كَأَنَّهُظِلَّ الغَنِيِّ وَسوءُ عَيشِ المُعسِرِوَالشوسُ بَينَ مُجَدَّلٍ في جَندَلٍ
ولقد ذكرتك والسيوف مواطر
وَلَقَد ذَكَرتُكِ وَالسُيوفُ مُواطِرٌكَالسُحبِ مِن وَبلِ النَجيعِ وَطَلِّهِفَوَجَدتُ أُنساً عِندَ ذِكرِكِ كامِلاً
قلوبنا مودعة عندكم
قُلوبُنا مودَعَةٌ عِندَكُمأَمانَةً نَعجَزُ عَن حَملِهاإِن لَم تَصونوها بِإِحسانِكُم