ودعوني من قبل توديع حبي

وَدِّعوني مِن قَبلِ تَوديعِ حِبّيأَنا مِنهُ أَحَقُّ بِالتَوديعِذاكَ يُرجى لَهُ الرُجوعُ وَلا يُط

لله بالحدباء عيشي فكم

لِلَّهِ بِالحَدباءِ عَيشي فَكَموَرَدتُ مِن عَينٍ بِها جارِيَهوَكَم تَقَنَّصتُ بِها جُؤذُراً

ونصرانية بتنا جوارا

وَنَصرانِيَّةٍ بِتنا جِواراًلَها فَلَنا بِساحَتِها جُنوحُخَطَبنا عِندَها راحاً فَجاءَت

أشرت عليك فاستغششت نصحي

أَشَرتُ عَليكَ فَاِستَغشَشتَ نُصحيلِظَنِّكَ أَنَّ مَقصودي أَذاكاوَأَغراكَ الخِلافُ بِضِدِّ قَولي

أوهمتها صمما في مسمعي فغدت

أَوهَمتُها صَمَماً في مَسمَعي فَغُدَتتُكَرِّرُ اللَفظَ أَحياناً وَتَبتَسِمُقَبِلتُ ما رُمتُ مِن رَجعِ الكَلامِ فَلا

إن غبت عن عياني

إِن غِبتَ عَن عِيانييا غايَةَ الأَمانيفَالفِكرُ في ضَميري

كيف صبري وأنت للعين قره

كَيفَ صَبري وَأنتَ لِلعَينِ قُرَّهُوَهيَ ما إِن تَراكَ في العامِ مَرَّهوَبِماذا بُسَرَّ قَلبي إِذا غِب

أنت سؤلي وإن بخلت بسؤلي

أَنتَ سُؤلي وَإِن بَخِلتَ بِسُؤليوَرَجائي وَإِن قَطَعتَ رَجائيوَحَياتي وَإِن تَعَمَّدتَ قَتلي