لا حب إلا للحبيب الأول
لا حُبَّ إِلّا لِلحَبيبِ الأَوَّلِفَاِصرِف هَواكَ عَنِ الحَبيبِ الأَوَّلِوَدَعِ العَتيقَ فَلِلجَديدِ حَلاوَةٌ
بعثت بآيات الجمال فآمنت
بُعِثتَ بِآياتِ الجَمالِ فَآمَنَتبِحُسنِكَ أَبصارٌ لَنا وَبَصائِرُوَأَبدَيتَ حُسناً بِاللِحاظِ مُمَنَّعاً
وظبي حاز رقي وهو رقي
وَظَبيٍ حازَ رِقّي وَهوَ رِقّيبِصِحَّةِ كَسرَةِ الطَرفِ السَقيمِيُناسِبُ يوسُفَ الصِدّيقَ حُسناً
يغار عليك قلبي من عياني
يَغارُ عَليكَ قَلبي مِن عِيانيفَأُجفي ما أُكابِدُ مِن هَواكامَخافَةَ أَن أُشاوِرَ فيكَ قَلبي
أقسم الحب أن يبالغ في الصد
أَقسَمَ الحِبُّ أَن يُبالِغَ في الصَدِ لِيَبلو عَلى الصِدودِ جِنانيبَرَّ في حَلفِهِ فَيا لَيتَهُ كا
طاف بالكأس على عشاقه
طافَ بِالكَأسِ عَلى عُشّاقِهِرَشَأٌ كَالبَدرِ في إِشراقِهِفَكَأَنَّ الراحَ مِن وَجنَتِهِ
ملكت رقي وأنت فيه
مَلَكتَ رِقّي وَأَنتَ فيهِيا حَسَناً جَلَّ عَن شَبيهِيا مَن حَكى يوسُفاً وَلَكِن
تعرض بي فقلت إليك عني
تَعَرَّضَ بي فَقُلتُ إِلَيكَ عَنّيكَفاني فيكَ عَيشِيَ بِالتَمَنيأَخافُ مِنَ اللِحاظِ عَليكَ حَتّى
عبث النسيم بقده فتأودا
عَبَثَ النَسيمُ بِقَدِّهِ فَتَأَوَّداوَسَرى الحَياءُ بِخَدِّهِ فَتَوَرَّدارَشَأٌ تَفَرَّدَ فيهِ قَلبي بِالهَوى
يا سمي الذي له خبت النار
يا سَمِيَّ الَّذي لَهُ خَبَتِ النارُ وَكانَت لَهُ سَلاماً وَبَردالِم عَكَستَ القِياسَ في نارِ قَلبي