يا من جعل الظباء للأسد تصيد

يا مَن جَعَلَ الظِباءَ لِلأُسدِ تَصيدوَالسادَةَ في مَواقِفِ العِشقِ عَبيدأَلهِم حَدَقَ المِلاحِ في الحُكمِ بِنا

يا من فضح الغصون في مشيته

يا مَن فَضَحَ الغُصونَ في مَشيَتِهِوَالبَدرَ فَما أَفاقَ مِن غَشيَتِهِمَن شاهَدَ ظَبياً شارِداً ذا مَرَحٍ

يا من لجمال يوسف قد ورثا

يا مَن لِجَمالِ يوسُفٍ قَد وَرِثاالعاذِلُ قَد رَقَّ لِحالي وَرَثىوَالناسُ تَقولُ إِذ تَرى حُسنَكَ ذا

أهوى قمرا كل الورى تهواه

أَهوى قَمَراً كُلُّ الوَرى تَهواهُما أَرخَصَ عِشقَهُ وَما أَغلاهُيَنأى مَلَلاً وَخاطِري مَأواهُ

ذا شعرك كالأرقم إما لسبا

ذا شَعرُكَ كَالأَرقَمِ إِمّا لَسَباوَالعِقدُ كَالغُصنِ البانِ إِن مالَ سَبىوَالرِدفُ إِذا عاتَبتُهُ خاطَبَني

العيد أتى ومن تعشقت بعيد

العيدُ أَتى وَمَن تَعَشَّقتُ بَعيدما أَصنَعُ بَعدَ مُنيَةِ القَلبِ بِعيدِما العَيشُ كَذا لَكِنَّ مَن عاشا رَغيد

للحسن حلاوة وبالعين تذاق

لِلحُسنِ حَلاوَةٌ وَبِالعَينِ تُذاقُإِن كُنتَ تَراها بِعُيونِ العُشّاقوَالعِشقُ لَهُ مَرارَةٌ يَعرِفُها

كم قد جعل الفؤاد دارا وسكن

كَم قَد جَعَلَ الفُؤادَ داراً وَسَكَنمِن رَبِّ مَلاحَةٍ وَلامَ مِثلَ سَكِنمَلَّكتُكَ روحي وَفُؤادي فَلِذا

ما ملت عن العهد وحاشاي أمين

ما مِلتُ عَنِ العَهدِ وَحاشايَ أَمينبَل كُنتُ عَلى البُعدِ قَوِيّاً وَأَمينلا تَحسَبَني إِذ قَسا الهَجرُ أَلين

الحب سخا وطرف أعدائي خسا

الحِبُّ سَخا وَطَرفُ أَعدائِيَ خَسامِن حَيثُ سَرى وَالنَجمُ في الغَربِ رَسالِلوَصلِ سَعى وَطالَما قُلتُ عَسى