صفي الدين الحلي أرشيف

أما والهوى لو ذقت طعم الهوى العذري

أَما وَالهَوى لَو ذُقتَ طَعمَ الهَوى العُذريأَقَمتَ بِمَن أَهواهُ يا عُذريوَلَو شاهَدَت عَيناكَ وَجهُ مُعَذِّبي

أَمَرَ اللَهُ أَن يُطيعَكَ لُبّيحينَ وَلاّكَ أَمرَ جِسمي وَقَلبيلَم أَقُل ذاكَ عَن ضَلالٍ وَلَكِن

مَن لي بِأَنَّكَ يا خَليلُ تَكونُ في الدُنيا خَليليوَصلٌ قَبيحٌ مِنكَ أَح

أَتى موسى بِآيَةِ خالِ خَدٍّحَمَتهُ صَوارِمُ الحَدَقِ المِراضِفَجاءَ بِضِدِّ ما قَد جاءَ موسى

وَثِقتَ بِأَنَّ قَلبي مِن حَديدٍوَفيهِ عَلى الهَوى بَأسٌ شَديدُفَلانَ عَلى هَواكَ وَلا عَجيبٌ

يا سَمِيَّ الَّذي لَهُ دانَتِ الجِننُ وَجاءَت بِعَرشِها بَلقيسُغَيرَ بِدعٍ إِذا أَطاعَت لَكَ الإِن

أَنصَفتُهُ جُهدي وَلي ما أَنصَفاوَلَكَم صَفَوتُ لَهُ وَلي ما إِن صَفاوَوَهَبتُهُ رِقّي فَما إِن رَقَّ لي

يا سَمِيَّ الَّذي بِهِ اِتُّهِمَ الذِئبُ وَأَفضى إِلَيهِ مُلكُ العَزيزِلَو تَقَدَّمتَ مَع سَمِيِّكَ لَم يُم

وَأَغَنَّ أَبدى مِن مَواجِبِ عودِهِنَغَماً أَصَحَّ بِهِ القُلوبَ وَأَمرَضابِيَدٍ إِذا سَخِطَت عَلى أَوتارِهِ

يا سَليماً مِن داءِ قَلبي السَليمِوَمُقيماً عَلى الوِدادِ القَديمِإِن تَنَم خالِياً فَبَعدَكَ قَلبي