لحى الله الطبيب لقد تعدى

لَحى اللَهُ الطَبيبَ لَقَد تَعَدّىوَجاءَ لِقَلعِ ضِرسِكَ بِالمُحالِأَعاقَ الظَبيَ عَن كِلتا يَديهِ

وجه تحف به فرائد عسجد

وَجهٌ تَحُفُّ بِهِ فَرائِدُ عَسجَدٍكَالعِقدِ في بَندِ الكَلاءِ مَنَظَّمِما شاهَدَت عَينايَ قَبلَ جَمالِهِ

وأهيف مغرى بالجوارح حومت

وَأَهيَفَ مُغرىً بِالجَوارِحِ حَوَّمَتعَليهِ قُلوبٌ ما لَهُنَّ مَرائِرُفَواعَجَبا مِن طَرفِهِ وَهوَ جارِحٌ

وظبي بقفر فوق طرف مفوق

وَظَبيٍ بِقَفرٍ فَوقَ طِرفٍ مُفَوِّقٍبِقَوسٍ رَمى في النَقعِ وَحشاً بِأَسهُمِكَشَمسٍ بِأُفقٍ فَوقَ بَرقٍ بِكَفِّهِ

وما رمدت عيناك إلا لفرط ما

وَما رَمِدَت عَيناكَ إِلّا لِفَرطِ ماأَصَرَّ عَلى كَسرِ القُلوبِ اِنكِسارُهاأَراقَت دَمَ العُشّاقِ في مَعرَكِ الهَوى

ومخلق الخدين من صبغ الحيا

وَمُخَلَّقِ الخَدَينِ مِن صِبغِ الحَيافي قُرطُقٍ بِدَمِ القَنيصِ مُخَلَّقِجُبِلَت عَلى سَفكِ الدِما أَلحاظُهُ

لا حال في جوهر من جسمك العرض

لا حالَ في جَوهَرٍ مِن جِسمِكَ العَرَضُوَلا سَرى في سِوى أَلحاظِكَ المَرَضُحوشيتَ مِن سَقَمٍ في غَيرِ خَصرِكَ أَو

ما دام قلبي مأسورا بأسر علي

ما دامَ قَلبِيَ مَأسوراً بأَسرِ عَليكَيفَ البَقاءُ فَإِنَّ المَوتَ أَسرَعُ ليوَكَيفَ أَسلَمُ مِن طَرِفٍ لَواحِظُهُ

كيف حللت يا علي دمي فيك

كَيفَ حَلَّلتَ يا عَليُ دَمي فيكَ وَإِنّي مِن شيعَةِ الأَنصارِوَتَلا مَرحَباً فُؤادي لِلُقيا