بحر من الحسن لا ينجو الغريق به
بَحرٌ مِنَ الحُسنِ لا يَنجو الغَريقُ بِهِإِذا تَلاطَمَ أَعطافٌ بِأَعطافِما حَرَّكَتهُ نَسيمُ الرَقصِ مِن مَرَحٍ
رقصوا فشاهدت الجبال تمور
رَقَصوا فَشاهَدتُ الجِبالَ تَمورُبِروادِفٍ ما جَت بِهِنَّ خُصورُوَثَنوا قُدوداً رَخصَةً فَكَأَنَّما
رقصوا فقام الحرب واشتبك القنا
رَقَصوا فَقامَ الحَربُ وَاِشتَبَكَ القَنامِن كُلِّ قَدٍّ كَالقَضيبِ إِذا اِنثَنىوَنَضَوا مِنَ السودِ المِراضِ صَوارِماً
جاء في قده اعتدال
جاءَ في قَدِّهِ اِعتِدالٌمُهَفهَفٌ ما لَهُ عَديلُقَد خَفَّفَت عِطفَهُ شَمالٌ
يا نافخ الصور بل يا نافخ الصور
يا نافِخَ الصورِ بَل يا نافِخَ الصُوَرِمَن رَقدَةِ السُكرِ لا مِن ظُلمَةِ الحُفَرِقَرَنتَ حُسنَكَ بِالإِحسانِ فيهِ لَنا
فتن الأنام بعوده وبشدوه
فَتنَ الأَنامَ بِعودِهِ وَبِشَدوِهشادٍ تَجَمَّعَتِ المَحاسِنُ فيهِحَتّى كَأَنَّ لِسانَهُ بِيَمينِهِ
شجى وشفى لما شدا وترنما
شَجى وَشَفى لَمّا شَدا وَتَرَنَّمافَأَنعَسَ أَيقاظاً وَأَيقَظَ نُوَّماوَجَسَّ مِنَ الأَوتارِ مَثنىً وَمَثلَثاً
وغزال غازلته بعد بين
وَغَزالٍ غازَلتُهُ بَعدَ بَينِأَلَّفَت بَينَهُ المُدامُ وَبَينيصالَحَتني الأَيّامُ بِالقُربِ مِنهُ
تنبأ فيك قلبي فاسترابت
تَنَبَّأَ فيكَ قَلبي فَاِستَرابَتبِهِ قَومٌ وَعَمَّهُمُ الضَلالُوَصَدَّهُمُ الهَوى أَن يُؤمِنوا بي
وظبي إنس ذي معان مكمله
وَظَبيِ إِنسٍ ذي مَعانٍ مُكمَلَهكَأَنَّهُ دُنيا السَعيدِ المُقبِلَهنَظَرتُهُ نَظرَةَ حُبٍّ أَوَّلَه