خلياني من قول زيد وعمرو

خَلِياني مِن قَولِ زَيدٍ وَعَمرِووَاِسقِياني ما بَينَ عودٍ وَزَمرِوَاِترُكا اليَومَ في مُدامي مَلامي

حلت بمزجها المدام

حَلَّت بِمَزجِها المُدامُفَالمَزجُ لِنَقصِها تَمامُلا أَشرَبُها بِغَيرِ ماءٍ

إذا مت فانعيني بخفق مثالث

إِذا مُتُّ فَاِنعَيني بِخَفقٍ مَثالِثٍوَصَرخَةِ نايٍ وَاِصطِفاقِ مَزاهِرِوَلا تَعقِري غَيرَ العُقارِ لِتَنضَحي

ما ماس منعطفا في قرطق وقبا

ما ماسَ مُنعَطِفاً في قُرطَقٍ وَقَباإِلّا وَعَوَّذتُهُ مِن غاسِقٍ وَقَباظَبيٌ نَبا سَيفُ صَبري في مَحَبَّتِهِ

حي بالصرف من كؤوس المدام

حَيِّ بِالصَرفِ مِن كُؤوسِ المُدامِإِنَّ بِنتَ الكُرومِ عِرسُ الكِرامِوَاِذكِ فَهمي بِقَهوَةٍ تُطفِىءُ الهَم

عجبت لها تمسي العقول لها نهبا

عَجِبتُ لَها تُمسي العُقولُ لَها نَهباوَتَسبي النَدامى وَهيَ ما بَينَهُم تُسبىوَأَعجَبُ مِن ذا أَنَّها كُلَّما طَغَت

طلبت نديما يوجد الراح راحة

طَلَبتُ نَديماً يوجِدُ الراحَ راحَةًإِذا الراحُ أَودَت بِالكَثيرِ مِنَ العَقلِيُشارِكُني في سِرِّها وَسُرورِها

أدرها بلطف واجعل الرفق مذهبا

أَدِرها بِلُطفٍ وَاِجعَلِ الرِفقَ مَذهَباوَحَيّ بِهِ كَأساً مِنَ الراحِ مُذهَباوَلا تَطغَ في حَثِّ الكُؤوسِ لِأَنَّنا

أذكروا لما أروها النديما

أَذَكَروا لَمّا أَرَوها النَديمامِن عُهودِ المِعصارِ عَهداً قَديمافَأَتَت تَطلُبُ القِصاصَ وَلَكِن