أذى الجسم شرب الراح قبل اغتذائه
أَذى الجِسمِ شُربُ الراحِ قَبلَ اِغتِذائِهِوَلِلنَفسِ مِنهُ غايَةُ القَبضِ وَالثَقلِكُلوا وَاِشرَبوا أَمرٌ بِتَرتيبِ شُربِها
وليلة خرقت عن صبحها
وَليلَةٍ خَرَّقتُ عَن صُبحِهاجَيباً مِنَ الظُلَماءِ مَزروراشاهَدتُ بَدرَ التَمِّ فيها وَقَد
أقول لراووق تضمن راحنا
أَقولُ لِراوُوقٍ تَضَمَّنَ راحَنابِقَلبِكَ إِكسيرُ السُرورِ فَلِم تَبكيفَقالَ هَمَت عَيني وَسِنّي ضاحِكٌ
هبوا فقد قد ذيل الليل من دبر
هُبّوا فَقَد قُدَّ ذَيلُ اللَيلِ مِن دُبُرٍوَنَبَّهَ الصَحبَ شَدوُ الوُرقِ في السَحَرِوَأَقبَلَ الصُبحُ يَدعو بِالصَبوحِ لَنا
قد أيقظ الصبح ذوات الجناح
قَد أَيقَظَ الصُبحُ ذَواتِ الجَناحوَعَطَّرَ الزَهرُ جُيوبَ الرِياحِوَاِرتاحَتِ النَفسُ إِلى شُربِ راح
روني من سلافة الصهباء
رَوِّني مِن سُلافَةِ الصَهباءِفَهيَ تَروي مِن سائِرِ الأَدواءِوَاِسقِياني بَلِ اِشفِياني فَحِفظُ ال
أرسلت في الكؤوس بالمعجزات
أَرسَلَت في الكُؤوسِ بِالمُعجِزاتِفَأَرَتنا الآياتِ وَالبَيَّناتِوَتَجَلَّت مِن خِدرِها فَنَهَضنا
رب يوم قد رفلت به
رُبَّ يَومٍ قَد رَفَلتُ بِهِفي ثِيابِ اللَهوِ وَالمَرَحِأَشرَقَت شَمسُ المُدامِ بِهِ
أدر الكؤوس على الشمال فلا تخف
أَدِرِ الكُؤوسَ عَلى الشَمالِ فَلا تَخَفعَتَباً وَكُن في مَزجِهِنَّ أَمينافَالشَمسُ تَسري في الحَقيقَةِ يَسرَةً
كم عكفنا على المدامة يوما
كَم عَكَفنا عَلى المُدامَةِ يَوماًإِذ دَعانا إِلى المَسَرَّةِ داعِوَخَلونا بِها بِإِخوانِ صِدقٍ