ضعف رأسي وقلة الإيمان
ضُعفُ رَأسي وَقِلَّةُ الإيمانِأَوجَبا ما رَأَيتَ مِن هَذَيانيوَالجُنونُ الفُحشُ الَّذي صِرتُ مِنهُ
إن أكن قد جنيت في السكر ذنبا
إِن أَكُن قَد جَنَيتُ في السُكرِ ذَنباًفَاِعفُ عَنّي يا راحَةَ الأَرواحِأَيُّ عَقلٍ يَبقى هُناكَ لِمِثلي
أخبرت شبهة النعاس بعينيك
أَخبَرَت شُبهَةُ النُعاسِ بِعَينَيكَ صَباحاً عَنِ المَساءِ السَعيدِوَفَهِمنا مِنَ الفُتورِ نَشاطاً
حويت الحمد إرثا واكتسابا
حَوَيتَ الحَمدَ إِرثاً وَاِكتِساباوَفُقتَ الناسَ فَضلاً وَاِنتِسابافَكيفَ رَضيتَ أَن أَشكوكَ يَوماً
قم بنا إنا قصدنا الإجتماع
قُم بِنا إِنّا قَصدُنا الإِجتِماعُلا مُدامٌ وَحَضرَةٌ وَسَماعُلَيسَ مِن شَأنِنا التَقَيُّدُ بِالشَر
ثب إلى اللذات فالعمر قصير
ثُب إِلى اللَذّاتِ فَالعُمرُ قَصيرُوَحَياةُ المَرءِ في الدُنيا غُرورُلا تَدَع نَهبَ سُرورٍ عاجِلاً
خليلي هبا كل يوم وليلة
خَليلَيَّ هُبّا كُلَّ يَومٍ وَليلَةٍوَلا تَطعَما حَتّى الصَباحِ كَراكُمافَإِنَّ لُيَيلاتِ الشِتاءِ أَنيسَةٌ
وعدت الندامى بالمدام فلم أجد
وَعُدتُ النَدامى بِالمُدامِ فَلَم أَجِدمُنى النَفسِ وَاِستَحيَيتُ مِن كَثرَةِ المَطلِفَمُنَّ بِأَرطالٍ عَلَيَّ حَبيبَةٍ
فسد الشرب حين أعوزت الراح
فَسَدَ الشَربُ حينَ أَعوَزَتِ الراحُ وَحالَت قَواعِدُ النَدمانِوَحَقيقٌ إِذا تَعَذَّرَتِ الشَم
بك من حادث الزمان نعوذ
بِكَ مِن حادِثِ الزَمانِ نَعوذُوَبِأَبوابِكَ الشِرافِ نَلوذُوَلَكَ الأَنعُمُ الَّتي كُلَّ حَدسٍ