لا والذي جعل المودة مانعي

لا وَالَّذي جَعَلَ المَوَدَّةَ مانِعيمِن أَن أُجازي سَيِّدي بِجَفائِهِما حَلَّتِ الأَيّامُ موثَقَ حُبِّهِ

عذرتك إذ حالت خلائقك التي

عَذَرتُكَ إِذ حالَت خَلائِقُكَ الَّتيأَطَلَّت بِها باعي وَقَصَّرتَ آماليلِأَنَّكَ دُنيايَ الَّتي هِيَ فِتنَتي

يا سادة شخصهم في ناظري أبدا

يا سادَةً شَخصُهُم في ناظِري أَبَداًوَطيبُ ذِكرِهِمُ في خاطِري وَفَميوَمَن لَوَ اَنَّ صُروفَ الدَهرِ تُسعِدُني

جدت بخط بغير وجه

جُدتَ بِخَطٍّ بِغَيرِ وَجهٍذاكَ حالٌ عَلَيَّ يُبطيوَلَيسَ ذا مَذهَبي وَلَكِن

وعودتني منك الجميل فإن يكن

وَعَوَّدتَني مِنكَ الجَميلَ فَإِن يَكُنجَفاكَ لَأَمرٍ موجِبٍ فَجَميلُوَإِن يَكُ لي في ذاكَ ذَنبٌ فَمَنطِقي

خدمتي في الهوى عليكم حرام

خِدمَتي في الهَوى عَليكُم حَرامُكَيفَ أَشقى بِكُم وَأَنتُم كِرامُإِنَّ شَرطَ الكِرامِ لا العَبدُ يَشقى

ملكت ببعض برك رق شكري

مَلَكتَ بِبَعضِ بِرَّكَ رِقِّ شُكريوَفَكَّ سَماحُ كَفِّكَ قَيدَ أَسريفَإِن خَفَّفتَ بِالإِحسانِ نَهضي

ولم أنس إذ زار الحبيب بروضة

وَلَم أَنسَ إِذ زارَ الحَبيبُ بِرَوضَةٍوَقَد غَفَلَت عَنّا وُشاةٌ وَلُوّامُوَقَد فَرَشَ الوَردُ الخُدودَ وَنُشَّرَت

لم أبادرك بالوداع لأني

لَم أُبادِركَ بِالوَداعِ لِأَنّيواثِقٌ بِاِجتِماعِنا عَن قَريبِوَلِهَذا تَأَخَّرَت عَنكَ كُتبي