صفي الدين الحلي أرشيف

فضحت بدور التم إذ فقتها حسنا

فَضَحتِ بِدَورَ التَمِّ إِذ فُقتِها حُسناوَأَخجَلتِها إِذ كُنتِ مِن نورِها أَسنىوَلَمّا رَجَونا مِن مَحاسِنِكِ الحُسنى

عاقَبتُ مَن أَهواهُ فيهَجري وَأَكثَرتُ المَلامَهفَأَجابَني أَقلَلتَ حُبَّ

قالَت كَحَلتَ الجُفونَ بِالوَسنِقُلتُ اِرتِقاباً لَطيفِكِ الحَسنِقالَت تَسَلَّيتَ بَعدَ فُرقَتِنا

يا مَن حَمَت عَنّا مَذاقَةَ ريقِهارِفقاً بِقَلبٍ لَيسَ فيهِ سِواكِفَلَكَم سَأَلتُ الثَغرَ وَصفَ رُضابِهِ

توق حدود الله لا يأت محرماإذا شئت أن تحظى بجناته العلياوإن أمكنت يوما من الدهر لذة

أبدي ابتساما والنار في كبديولي فؤاد تذيبه الحرقكالمندل الرطب من خصائصه

ولا تطلبوا ما بيدي الأنامتصيروا بذلك أعداهمكذلك قد قال رب العباد

وحمام رجوت به نعيمافطال بكف قيمه شقائييد في الخلق مثل جبال أحد

ذلوا لنا من بعد فرط عزةوطاوعوا العشاق صاغريناوأصبحوا من غير حج موجب

أماته الشعر وهو حيحتى اغتدى حسنه جذاذافصار لا يرتجى لأمر