قد اطمأنت على الحرمان أنفسنا
قَدِ اِطمَأَنَّت عَلى الحِرمانِ أَنفُسُنافَلَيسَ لِلمَنعِ يَوماً عِندَنا أَثَرُحَتّى تَساوى لَدينا مَن لَهُ كَرَمٌ
ولما رأينا المنع منكم سجية
وَلَمّا رَأَينا المَنعَ مِنكُم سَجِيَّةًوَمازِلتُ بِالتَكليفِ مُستَفرِغاً جُهديعَدَلنا إِلى التَخفيفِ عَنّا وَعَنكُمُ
خدمتكم فما أبقيت جهدا
خَدَمتُكُمُ فَما أَبقَيتُ جُهداًوَلا أَطمَحتُ بِالأَطماحِ طَرفيوَجِئتُكُمُ بِمَعرِفَةٍ وَعَدلٍ
رأى فرسي إسطبل موسى فقال لي
رَأى فَرَسي إِسطَبلَ موسى فَقالَ ليقِفا نَبكِ مِن ذِكرى حَبيبٍ وَمَنزِلِبِهِ لَم أَذُق طَعمَ الشَعيرِ كَأَنَّني
حتام لا تضجر يا سيدي
حَتّامَ لا تَضجَرُ يا سَيِّديمِن سَعَةِ العُذرِ وَضيقِ الحِجابوَمَعشَرٍ إِن يَمَّموا نَحوَكُم
سعة العذر لي وضيق الحجاب
سَعَةُ العُذرِ لي وَضيقُ الحِجابِجَنَّباني عَن قَصدِ ذاكَ الجَنابِوَقُطوبُ الخُطوبِ أَهوَنُ عِندي
أتقتص مني إن جنى الغير زلة
أَتَقتَصُّ مِنّي إِن جَنى الغَيرُ زَلَّةًكَكاسِرِ دَنِّ الخَلِّ إِن جَنَتِ الخَمرُوَمَن عَجَبِ الأَشياءِ أَنَّ جَريمَةً
لا يوخذ الجار في الأعراض بالجار
لا يوخَذُ الجارُ في الأَعراضِ بِالجارِإِن دامَ وَهوَ عَلى رِسلِ الوَفا جاريعَلى ذَوي الوِدِّ بِالحُسنى بِأَنفُسِهِم
إن كنت قد غبت لا تزرني
إِن كُنتُ قَد غِبتُ لا تَزُرنيوَكُلَّما غِبتَ لا أَزورُفَإِنَّ هَذا الصُدودَ قَصدٌ
لئن سمح الزمان لنا بقرب
لَئِن سَمَحَ الزَمانُ لَنا بُقُربٍنَشَرتُ لَدَيكَ ما في طَيِّ كُتبيوَقُمتُ مَعَ المَقالِ مَقامَ عَتبٍ