بغير ودادك لم أقنع
بِغَيرِ وِدادِكَ لَم أَقنَعِوَفي غَيرِ قُربِكَ لَم أَطمَعِوَأَنتَ الَّذي ما اِدَّعى فَضلَهُ
سأمسك عن جوابك لا لعي
سَأُمسِكُ عَن جَوابِكَ لا لَعَيِّوَرَبُّ الأَمرِ مَمنوعُ الجَوابِوَلَو أَنّي أَمِنتُ وَقُلتُ عَدلاً
يا مهيني عند المغيب ومبد
يا مُهيني عِندَ المَغيبِ وَمُبدٍمَع حُضوري خُضوعَ عَبدٍ لِمَولىلا تَقُم لي مَعَ التَقاعُدِ عَنّي
طلبتم يسير المال قرضا فلم يكن
طَلَبتُم يَسيرَ المالِ قَرضاً فَلَم يَكُنإِلى الرَدِّ عَمّا رُمتُموهُ سَبيلُوَتَعلَمُ أَنَّ المالَ في الناسِ أَخذُهُ
كفاك تهمي بالنوال وتهمل
كَفاكَ تَهمي بِالنَوالِ وَتَهمُلُوَيَداكَ تَجزي بِالجَميلِ وَتُجزِلُوَعُلاكَ يَقضي لِلمُؤَمِّلِ بِالرِضى
لدي تصح ثمار الوفاء
لَدَيَّ تَصِحُّ ثِمارُ الوَفاءِلِصَبرِيَ عِندَ اِنقِلابِ الهَوىوَيَنبُتُ عِندي نَخيلُ الوِدادِ
وخل بغى منه قلبي الشفا
وَخِلٍّ بِغى مِنهُ قَلبي الشِفاوَأَمرَضَهُ فَوقَ أَمراضِهِوَقُلتُ يَكونُ الصَديقُ الحَميمُ
لله أشكو صاحبا
لِلَّهِ أَشكو صاحِباًلا حُبَّ فيهِ وَلا كَرامَهكانَ النَديمَ فَلَم أَنَل
ولي صاحب كهواء الخريف
وَلي صاحِبٌ كَهَواءِ الخَريفِيُضِرُّ وَإِن كانَ يُستَعذَبُلَهُ مَنطِقٌ كَلَيالي الشِتاءِ
لما رأيت بني الزمان وما
لَمّا رَأَيتُ بَني الزَمانِ وَما بِهِمخِلٌّ وَفِيٌّ لِلشَدائِدِ أَصطَفيأَيقَنتُ أَنَّ المُستَحيلَ ثَلاثَةٌ