لم يبد مني ما سيوجب وحشة

لَم يَبدُ مِنّي ما سَيوجِبُ وَحشَةًوَيُبيحُ قَدرَ قَطيعَتي وَعِتابيإِن كُنتُمُ اِستَوحَشتُمُ مِن فِعلِكُم

عرضنا أنفسا عزت لدينا

عَرَضنا أَنفُساً عَزَّت لَديناعَليكُم فَاِستَخَفَّ بِها الهَوانُوَلَو أَنّا دَفَعناها لُعَزَّت

نسيتكم لما ذكرتم مساءتي

نَسيتُكُمُ لَمّا ذَكَرتُم مَساءَتيوَخالَفتُكُم لَمّا اِتَّفَقتُم عَلى هَجريوَأَصبَحتُ لا يَجري بِبالِيَ ذِكرُكُم

أؤمل غفران ذنبي إليك

أُؤَمِّلُ غُفرانَ ذَنبي إِلَيكَلِما كانَ عِندَكَ لي مِن مَكانِوَلَو أَنَّ ذَنبي لَونُ المَشيبِ

علمت بأن رأيك في التنائي

عَلِمتُ بِأَنَّ رَأيَكَ في التَنائيفَلَستُ أَروعُ قَلبَكَ بِالتَدانيوَأوثِرُ أَن تَعيشَ قَريرَ عَينٍ

في طبعكم ملل مناف للوفا

في طَبعِكُم مَلَلٌ مُنافٍ لِلوَفاوَمِنَ المُحالِ تَجَمُّعُ الأَضدادِفَإِذا تَناءَينا نَكونُ أَحِبَّةً

حالي وحالك كالهلال وشمسه

حالي وَحالُكَ كَالهِلالِ وَشَمسِهِمُذ أَكسَبَتهُ النورَ في إِشراقِهِفَإِذا نَأى عَنها حَظي بِكَمالِهِ

أنت ضدي إذا تيقنت قربي

أَنتَ ضِدّي إِذا تَيَقَّنتَ قُربيوَالصَديقُ الشَقيقُ عِندَ فِراقيفَلِهَذا أَصبَحتُ أَمنَحُكَ البُع

أراك إذا ما قلت قولا قبلته

أَراكَ إِذا ما قُلتَ قَولاً قَبِلتُهوَليسَ لِأَقوالي إِلَيكَ قَبولُوَما ذاكَ إِلّا أَنَّ ظَنَّكَ سَيّءٌ

رضيت ببعدي عن جنابك عندما

رَضيتُ بِبُعدي عَن جَنابِكَ عِندَمارَأَيتُكَ مَطوِيَّ الضُلوعِ عَلى بُغضيوَأَغضَيتُ لَمّا أَن رَأَيتُكَ كُلَّما