عذرت مولاي في ترك العيادة لي

عَذَرتُ مَولايَ في تَركِ العِيادَةِ ليإِذ كانَ في الوُدِّ عِندي غَيرَ مُتَّهَمِلِأَنَّهُ مُشفِقٌ تَنهاهُ رَأفَتُهُ

أعود حماركم في كل يوم

أَعودُ حِمارَكُم في كُلِّ يَومٍإِذا ما ضَرَّهُ فَرطُ الشَعيرِوَيُمرِضُني التَأَلُّمُ مِن جَفاكُم

حملتنا بالمن حملا ثقيل

حَمَّلتَنا بِالمَنِّ حِملاً ثَقَيلفَحَسبُنا اللَهُ وَنِعمَ الوَكيلوَقُلتَ إِنّي مُحسِنٌ مُجمِلٌ

أتكرمني سرا وتثلمني جهرا

أَتُكَرِّمُني سِرّاً وَتَثلِمُني جَهراًلَعَمرُكَ هَذا حالُ مَن أَضمَرَ الغَدرَفَهَلاً عَكَستَ الحالَ أَو كُنتَ جاعِلاً

حتام أمنحك المودة والوفا

حَتّامَ أَمنَحُكَ المَوَدَّةَ وَالوَفاوَتَسومُني قَصدَ القَطيعَةِ وَالجَفايا عاتِباً لِجَريرَةٍ لَم أَجِنها

كلانا على ما عودته طباعه

كِلانا عَلى ما عَوَّدَتهُ طِباعُهُمُقيمٌ وَكُلٌّ في الزِيادَةِ يَجهَدُلَكُم مِنِّيَ الوُدَّ الَّذي تَعهَدونَهُ

أتهجرني وما أسلفت ذنبا

أَتَهجُرُني وَما أَسلَفتُ ذَنباًوَيَظهَرُ مِنكَ زَورٌ وَازوِرارُوَتَعرِضُ كُلَّما أَبدَيتُ عُذراً

رعى الله قوما أصلحونا بجورهم

رَعى اللَهُ قَوماً أَصلَحونا بِجَورِهِموَعادَةُ إِصلاحِ الرَعيَّةِ بِالعَدلِعَرَفنا بِهِم حَزمَ الأُمورِ وَلَم نَكُن

زجرت مرور طيركم بسعد

زَجَرتُ مُرورَ طَيرِكُم بِسَعدٍفَهَلّا قَد زَجَرتَ بِذاكَ طَيريوَما خَيَّرتَ أَينَ حَلَلتَ إِلّا

ما زلت أعهد منك ودا صافيا

ما زِلتُ أَعهَدُ مِنكَ وُدّاً صافِياًوَمَواثِقاً مَأمونَةَ الأَسبابِوَأَرى مَلالَكَ بَينَهُنَّ كَأَنَّهُ