لو أن كل يسير رد محتقرا
لَو أَنَّ كُلَّ يَسيرٍ رُدَّ مُحتَقَراًلَم يَقبَلِ اللَهُ يَوماً لِلوَرى عَمَلافَالمَرءُ يُهدي عَلى مِقدارِ قُدرَتِهِ
لو فرضنا أن الهدية لا تجمل
لَو فَرَضنا أَنَّ الهَدِيَّةَ لا تَجمُلُ إِلّا نِهايَةَ المَطلوبِشَقَّ هَذا عَلى المُقِلِّ وَلَكِن
عبدك قد أرسل أدنى خدمة
عَبدُكَ قَد أَرسَلَ أَدنى خِدمَةٍإِلَيكَ يا مَن بِالجَميلِ قَد سَبَقفَاِنظُر بِلَحظِ الجَبرِ أَو عَينِ الرِضا
نزف إليك أبكار المعاني
نَزِفُّ إِلَيكَ أَبكارَ المَعانيوَسائِرُها لَنا مِنكَ اِكتِسابُوَنَحمِلُ مِن نَداكَ إِلَيكَ مالاً
تالله إلا ما قبلت هديتي
تَاللَهِ إِلّا ما قَبِلتَ هَدِيَّتيوَجَعَلتَ لي فَضلاً عَلى الأَقرانِفَالبَحرُ تَنشَأُ مِنهُ كُلُّ سَحابَةٍ
لقد اشتاق سمعي منك لفظا
لَقَدِ اِشتاقَ سَمعي مِنكَ لَفظاًوَأَوحَشَني خِطابُكَ بَعدَ بَينيفَأَودِع طيبَ لَفظِكَ لي كِتاباً
روحي التي اعتلت لبعدي عنكم
روحي الَّتي اِعتَلَّت لِبُعدي عَنكُمُوَغَدَت تُعَلَّلُ عِندَ سَطرِ كِتابيتُبدي اِشتِياقاً كَالسِياقِ وَتَرتَجي
عودتني بسوابق الألطاف
عَوَّدتَني بِسَوابِقِ الأَلطافِأُنساً تَرومُ بِبَسطِهِ اِستِعطافيفَعَلامَ تُعرِضُ عَن جَوابي جائِراً
كنت أخشى عذل العواذل حتى
كُنتُ أَخشى عَذلَ العَواذِلِ حَتّىصِرتَ مُستَثقِلاً لِرَدِّ جَوابيفَتَرَكتُ التَثقيلَ في بَعثِ كُتبي
أقول وقد وافت إلى الصحب كتبكم
أَقولُ وَقَد وافَت إِلى الصُحبِ كُتبُكُموَلَم أَرَ لِيَ مِن دونَهُم بَينَهُم كُتُباتَجولُ خَلاخيلُ النِساءِ وَلا أَرى