إن سار عبدك أولا أو آخرا
إِن سارَ عَبدُكَ أَوَّلاً أَو آخِراًفي ظِلِّ مَجدِكَ ما تَعَدى الواجِبافَإِذا تَأَخَّرَ كانَ خَلفَكَ خادِماً
فوالله ما فرقت ما جدت لي به
فَوَاللَهِ ما فَرَّقتُ ما جُدتَ لي بِهِعَلى الصَحبِ عَن تيهٍ عَرانِيَ أَو كِبرِوَلَكِنَّني لَمّا عَلِمتُ بِأَنَّني
طغى اليراع لبسطي في العنان له
طَغى اليَراعُ لِبَسطي في العِنانِ لَهُوَهوَ الجَوادُ وَظَهرُ الطِرسِ مَيدانُفَلا تُؤاخِذ بِطُغيانِ اليَراعِ إِذا
لم تبغ همتك المحل العالي
لَم تَبغِ هِمَّتُكَ المَحَلَّ العاليإِلّا وَأَنتَ مُوَفَّقٌ لِكَمالِوَكَذاكَ ما عَشِقَت خَلائِقُكَ العُلى
أجلك أن تواجه بالقليل
أُجِلَّكَ أَن تُواجَهَ بِالقَليلِوَلَم أَقدِر عَلى القَدرِ الجَزيلِفَأَترُكُ خيرَةً هَذا وَهَذا
ترك التكلف فيما قد خدمت به
تَركُ التَكَلُّفِ فيما قَد خَدَمتُ بِهِأَولى مِنَ المَطلِ وَالإِخلافِ وَالمَلَلِوَرُبَّ قائِلِ قَولٍ قَصَّرَت يَدَهُ
وقفت على ما جاءني من كتابكم
وقفت على ما جاءني من كتابكموكان لآلام القلوب مداوياوهيج لي شوقا وما كان كامنا
بعثت الحسام إلى مثله
بَعَثتُ الحُسامَ إِلى مِثلِهِوَلَم آكُ في حَملِهِ جاهِلاوَشاهَدتُهُ مُرهَفاً قاطِعاً
مولاي هذا قدر واهن
مَولايَ هَذا قَدَرٌ واهِنٌيُخبِرُ عَن قِلَّةِ مَيسوريلَيسَ عَلى قَدري وَلا قَدرِكُم
بعثت هديتي لكم وليست
بَعَثتُ هَدِيَّتي لَكُمُ وَليسَتبِقَدرِكَ في القِياسِ وَلا بِقَدريوَلَكِن حَسبُ إِمكاني وَأَرجو