حسدت جود كفك الأمطار
حَسَدَت جودَ كَفِّكَ الأَمطارُفَغَدَت مِنكَ بَل عَلَيكَ تَغارُصَدَّنا الغَيثُ عَن زِيارَةِ غَيثٍ
أخاف مع الترداد تقطيب حاجب
أَخافُ مَعَ التَردادِ تَقطيبَ حاجِبٍوَأَخشى مِنَ التَأخيرِ تَقطيبَ حاجِبِفَإِن رُمتُ إِقداماً لَيسَ بِمُمكِنٍ
وافى كتابك فاسترحت للفظه
وافى كتابك فاسترحت للفظهووجدت فيه شفاء قلبي المكمدوطفقت أنظر في خلال سطوره
قسما بالحطيم والبيت والرك
قَسَماً بِالحَطيمِ وَالبَيتِ وَالرُكنِ وَمَن حَولَها يَطوفُ وَيَسعىلَو تَمَكَّنتُ مِن زِيارَةِ مَولا
سيان من رب الودا
سِيّانِ مِن رَبِّ الوِدادِ حُضورُهُ وَمَغيبُهُلا تَستَمِع قَولَ العِدى
حضوري عند مجدك مثل غيبي
حُضوري عِندَ مَجدِكَ مِثلُ غَيبيوَبُعدي عَن جَنابِكَ مِثلُ قُربيفَإِن تَكُ غائِباً عَن لَحظِ عَيني
عجزي عن قضاء حقك بالشك
عَجَزي عَن قَضاءِ حَقِّكَ بِالشُكرِ ثَناني عَنِ الجَنابِ الساميكَيفَ أَستَملِكُ النُهوضَ بِظَهرِ
حذرا عليك من الفعال الجافي
حَذراً عَلَيكَ مِنَ الفَعالِ الجافيأُدنيكَ مُجتَهِداً إِلى الإِنصافِوَأَوَدُّ فِعلَكَ لِلجَميلِ مَخافَةً
يا علما لاح لخفض العدى
يا عَلَماً لاحَ لَخَفضِ العِدىوَهوَ لِرَفعِ الذِكرِ مَنصوبُعَبدُكَ قَد جاءَكَ مُستَصرِخاً
نالت الأعداء بالسعي مناها
نالَتِ الأَعداءُ بِالسَعيِ مُناهافَبِرُغمي يا أَبا الفَضلِ رِضاهاكانَ سَعيُ الضِدَّ فيما بَينَنا