حداني إلى ما لم يكن من سجيتي

حَداني إِلى ما لَم يَكُن مِن سَجِيَّتيفَأَحوَجَني بِالقَولِ مِنهُ إِلى الفِعلِوَأَحوَجَني بِالجَورِ عَن سُنَنِ الوَفا

رب هجر مولد من عتاب

رُبَّ هَجرٍ مُوَلَّدٍ مِن عِتابِوَمَلالٍ مُؤَكَّدٍ مِن كِتابِفَلِهَذا قَطَعتُ عَتبي وَكُتبي

كتبت على ظهر إليك لأنني

كَتَبتُ عَلى ظَهرٍ إِلَيكَ لِأَنَّنيرَأَيتُكَ ظَهري في جَميعِ النَوائِبِوَأَعرَضتُ عَن بيضِ الطَروسِ لِأَنَّني

مولاي إن صروف الدهر تشغلني

مَولايَ إِنَّ صَروفَ الدَهرِ تَشغَلُنيعَنِ التَعَبُّدِ بِالأَوراقِ في سَفَريفَكُلَّما طالَ شَوقي قَصَّرَت كُتُبي

لئن سل الزمان لنا مناصل

لَئِن سَلَّ الزَمانُ لَنا مَناصِلفَصُنعُ الوُدَّ عِندي غَيرُ ناصِلوَإِن أَخَّرتُ عَن مَولايَ سَعيِي

طلب الود بالزيارة زور

طَلَبَ الوُدَّ بِالزِيارَةِ زَورٌإِنَّما الوُدُّ ما حَوَتهُ الصُدورُكَم صَديقٍ يُقَصِّرُ السَعيَ تَخفي

صدني اليم عن تيمم مولا

صَدَّني اليَمُّ عَن تَيَمُّمِ مَولايَ لِمَدٍّ قَضى لِوَصلي بِجَزرِفَأَبَيتُ اِرتِكابَ فُلكٍ وَما كُن

عاقني الغيث عن زيارة غيث

عاقَني الغَيثُ عَن زِيارَةِ غَيثٍبِشرُهُ البَرقُ وَالعَطاءُ السُيولُغارَ مِن كَفِّهِ وَمِن نُطقِ فيهِ

فأفرط في ترادفه وزادا

أَغارَ الغَيثَ كَفُّكَ حينَ جادافَأَفرَطَ في تَرادُفِهِ وَزاداأَظُنُّ السُحبَ تَحسُدُنا عَليهِ