إن القوافي عندنا حركاتها
إِنَّ القَوافي عِندَنا حَرَكاتُهاسِتٌّ عَلى نَسَقٍ بِهِنَّ يُلاذُرَسٌّ وَإِشباعٌ وَحَذوٌ ثُمَّ تَو
مجرى القوافي في حروف ستة
مَجرى القَوافي في حُروفٍ سَتَّةٍكَالشَمسِ تَجري في عُلُوِّ بُروجِهاتَأسيسُها وَدَخيلُها مَع رِدفِها
فتنت بظبي بغى خيبتي
فُتِنتُ بِظَبيٍ بَغى خَيبَتيبِجَفنٍ تَفَنَّنَ في فِتنَتيتَجَنّى فَبِتُّ بِجَفنٍ يَفيضُ
كم ساهر حرم لمس الوساد
كَم ساهِرٍ حَرَّمَ لَمسَ الوِسادوَما أَراهُ سُؤلَهُ وَالمُرادما سَهَرُ الوالِهِ مُعطٍ لَهُ
حاشاك تسمع في ما نقل العدى
حاشاكَ تَسمَعُ فِيَّ ما نَقَلَ العِدىوَتَظُنُّ وُدّي فيكَ كانَ تَكَلُّفاإِنَّ الكَبيرِ أَجَلُّ قَدراً أَن يُرى
مثلك من يعتب في صده
مِثلُكَ مَن يَعتَبُ في صَدِّهِتَوَثُّقاً بِالمَحضِ مِن ضِدِّهِجَفَوتَ عَبداً لَو كَوَت قَلبَهُ
أقيموا على الإعراض مع قرب داركم
أَقيموا عَلى الإِعراضِ مَع قُربِ دارِكُموَلا تُتلِفوا الأَرواحَ بِالبُعدِ عَنكُمُفَقَد سَهَّلَ البَينَ المُشَتِّتَ بَينَنا
أمسيت ذا ضر وفي يدك الشفا
أَمسَيتُ ذا ضُرٍّ وَفي يَدِكَ الشِفالَمّا غَدَوتُ مِنَ الذُنوبِ عَلى شَفاوَعَلِمتُ أَنَّ الصَفحَ مِنكَ مُؤَمَّلٌ
العفو منك من اعتذاري أقرب
العَفوُ مِنكَ مِنِ اِعتِذارِيَ أَقرَبُوَالصَفحُ عَن زَلَلي بِحِلمِكَ أَنسَبُعُذري صَريحٌ غَيرَ أَنِّيَ مُقسِمٌ
طمعت بعفو منك عما اقترفته
طَمِعتُ بِعَفوٍ مِنكَ عَمّا اِقتَرَفتُهُفَلَيسَ لَهُ في طَيِّ حِلمِكُمُ قَدرُوَقُلتُ بِأَنَّ البَحرَ لا يَحمِلُ القَذى