سرى نعشه من بعد ما سار غشه
سَرى نَعشُهُ مِن بَعدِ ما سارَ غِشُّهُفَأَفنى بِهِ الأَحياءَ حالَ بَقائِهِوَطالَ اِزدِحامُ الناسِ مِن حَولِ نَعشِهِ
ما كان إسحق إنسانا فتندبه
ما كانَ إِسحَقُ إِنساناً فَتَندُبَهُفَلا تَقُل ماتَ إِسحَقٌ وَقُل نَفَقالا تَجنَحَنَّ إِلى حَيٍّ تُمايِلُهُ
لثمت مقاطر أقلامه
لثمت مقاطر أقلامهوثقت إلى لثم أقدامهولم أستطع بعد نشر الثنا
لما اغتنى أفقدنا نفعه
لَمّا اِغتَنى أَفقَدَنا نَفعَهُوَتِلكَ مِن شيمَةِ بَيتِ الخَلايُسعى إِلَيهِ إِن غَدا فارِغاً
ماتت ملاحته يكون لك البقا
ماتَت مَلاحَتُهُ يَكونُ لَكَ البَقاوَأَتى العِذارُ يَقولُ مَن عاشَ اِلتَقىوَبَدا السَوادُ عَلى نَقاءِ خُدودِهِ
غني بصوت مثل سوط عذاب
غَنّي بِصَوتٍ مِثلِ سَوطِ عَذابِوَبَدا بِوَجهٍ مِثلِ ظَهرِ غُرابِفَوَدَدتُ أَنّي لا أَراهُ فَإِنَّني
وشاد يشتت شمل الطرب
وَشادٍ يُشَتِّتُ شَملَ الطَرَبيُميتُ السُرورَ وَيُحيي الكُرَببِوَجهٍ يُبيدُ إِذا ما بَدا
حوت ضدين إذ ضربت وغنت
حَوَت ضِدّينِ إِذ ضَرَبَت وَغَنَّتفَقَد ساءَت وَسُرَّت مَن رَآهاغِناءٌ تَستَحِقُّ عَليهِ ضَرباً
في نشوة الحمراء والخضراء
في نَشوَةِ الحَمراءِ وَالخَضراءِأَمنٌ مِنَ السَوداءِ وَالصَفراءِهَذي بِلا نارٍ تَفورُ وَهَذِهِ
خذ أحاديثها من العارفيها
خُذ أَحاديثَها مِنَ العارِفيهاوَاِعفُ نَدمانَها مِنَ العارِ فيهاقَهوَةٌ لا يَخافُ شارِبُها الحد