لا جاد هطال السحائب بقعة

لا جادَ هَطّالُ السَحائِبِ بُقعَةًبِالغَورِ أَضحَت وَهيَ شَرُّ بِقاعِهِأَرضٌ تَضاعَفَ حَرُّها وَبَعوضُها

ولي فرس ليست شكورا وإنما

وَلي فَرَسٌ لَيسَت شَكوراً وَإِنَّمابِها نُضرَبُ الأَمثالُ في العَضِّ وَالرَفسِإِذا جَفَلَت بي في ضِياعِ دَبَرَّشٍ

إن حمامك قد ض

إِنَّ حَمّامَكَ قَد ضَمَت حَميماً وَحِمامافَهيَ مِثلُ النارِ ساءَت

أصبحت نار وجنتيك رمادا

أَصبَحَت نارُ وَجنَتَيكَ رَماداوَرَبيعُ الجَمالِ مِنكَ جَماداوَاِستِحالَ سَوادُ حَظّي بَياضاً

وأغيد مكتمل حسنه

وَأَغيَدٍ مُكتَمِلٍ حُسنُهُلَيسَ لَهُ في الناسِ مِن مُشبِهِأَسقَطَهُ العارِضُ مِن رُتبَةٍ

ليهنك أن لي ولدا وعبدا

لِيَهنِكَ أَنَّ لي وَلَداً وَعَبداًسَواءٌ في المَقالِ وَفي المَقامِفَهَذا سابِقٌ مِن غَيرِ سينٍ

ومليح له رقيب قبيح

وَمَليحٍ لَهُ رَقيبٌ قَبيحٌيَتَعَنّى وَغَيرُهُ يَتَهَنّىلَيسَ فيهِ مَعنىً يُقالُ وَلَكِن

قال النبي مقال صدق لم يزل

قالَ النَبِيُّ مَقالَ صِدقٍ لَم يَزَليَجري عَلى الأَسماعِ وَالأَفواهِمَن غابَ عَنكُمُ أَصلُهُ فَفِعالُه

عزيت إلى آل بيت النبي

عُزيتَ إِلى آلِ بَيتِ النَبِيَّوَأَنتَ بِضِدِّهِمُ في الصَلاحِوَإِن صَحَّ أَنَّكَ مِن نَسلِهِم