ليحيى فم لو علق المسك فوقه

لِيَحيى فَمٌ لَو عُلِّقَ المِسكُ فَوقَهُلَأَصلَحَهُ وَالضِدُّ يُصلِحُهُ الضِدُّتَرى صَحبَهُ الحُضّارَ مِن نَتنِ ريحِهِ

لو غدا أنفك العظيم غدا وه

لَو غَدا أَنفَكَ العَظيمُ غَدا وَهوَ وَقودٌ لِلنارِ ذاتِ الوَقودِثُمَّ قالوا هَلّا اِمتَلَأتَ لَقالَت

لو عاينت مقلته دخنة

لَو عايَنَت مُقلَتُهُ دُخنَةًلَاِستَرَقَ اللُبَّ مِنَ القِشرِوَلو فَلاها بَعدَهُ ناقِدٌ

مدحتك مدح بشار بن برد

مَدَحتُكَ مَدحَ بَشّارِ بنِ بُردٍرَبابَةَ إِذ دَعاهُ لَها اِضطِرارُأَرادَ قَضاءَ حاجَتِهِ لَدَيها

أتشمخ إن كساك الدهر ثوبا

أَتَشمَخُ إِن كَساكَ الدَهرُ ثَوباًشَرُفتَ بِهِ وَلَم تَكُ بِالشَريفِفَكَم قَد عايَنَت عَينايَ سِتراً

لي جار كأنه البوم في الشك

لِيَ جارٌ كَأَنَّهُ البومُ في الشَكلِ وَلَكِن في عُجبِهِ فَغُرابُهُوَ كَالماءِ إِن أَرَدتَ لَهُ قَب

وافى وقد شفع التقطب وجهه

وافى وَقَد شَفَعَ التَقَطُّبُ وَجهَهُوَطَحا بِها مَرَحُ التَكَبُّرِ فَاِنثَنىيَبدو فَتَقذِفُهُ النُفوسُ لِثِقلِهِ

جل الذي أنشاك من قرعة

جَلَّ الَّذي أَنشاكَ مِن قَرعَةٍوَسائِرُ العالَمِ مِن طينَهأَعجَبُ ما شوهِدَ في عَصرِنا

كيف ترجو بأن تساوي حسينا

كَيفَ تَرجو بِأَن تُساوي حُسيناًلَستُما في الفَخارِ أَبناءَ جِنسِهَل تَساوى مَن جَدُّهُ عَبَدَ الشَم

وقالوا عند عبد الله ضعف

وَقالوا عِندَ عَبدِ اللَهِ ضُعفٌفَقُلتُ نَعَم وَلَكِن في اليَقينِفَقالوا ما يَعيشُ قَقُلتُ عَدلٌ