إذا غاب أصل المرء فاستقر فعله
إِذا غابَ أَصلُ المَرءِ فَاِستَقَرَّ فِعلَهُفَإِنَّ دَليلَ الفَرعِ يُنبي عَنِ الأَصلِفَقَد يَشهَدُ الفِعلُ الجَميلُ لِرَبِّهِ
تعلمت فعل الخير من غير أهله
تَعَلَّمتُ فِعلَ الخَيرِ مِن غَيرِ أَهلِهِوَهَذَّبَ نَفسي فِعلُهُم بِاِختِلافِهِأَرى ما يَسوءُ النَفسَ مِن فِعلِ جاهِلٍ
أرى فحش الكلام يروع قلبي
أَرى فُحشَ الكَلامِ يَروعُ قَلبيوَلَيسَ تَروعُهُ البيضُ الحِدادُكَحَلقِ البَكرِ يَجرَحُهُ زُلالٌ
كل من كان شأنه الانبساط
كُلُّ مَن كانَ شَأنُهُ الاِنبِساطُلَيسَ يُطوى لِلقَدحِ فيهِ بِساطُرُبَّما أُوغِرَ الصُدورُ بِمَزحٍ
توق من الناس فحش الكلام
تَوَقَّ مِنَ الناسِ فُحشَ الكَلامِفَكُلٌّ يَنالُ جَنى غَرسِهِفَمَن جَرَّبَ الذَمَّ في عِرضِهِ
أقلل المزح في الكلام احترازا
أَقلِلِ المَزحَ في الكَلامِ اِحتِرازاًفَبِإِفراطِهِ الدِماءُ تُراقُقِلَّةُ السَمِّ لا تَضُرُّ وَقَد يَق
قناعة المرء بما عنده
قَناعَةُ المَرءِ بِما عِندَهُمَملَكَةٌ ما مِثلُها مَملَكَهفَاِرضوا بِما جاءَ عَفواً وَلا
لا تكن طالبا لما في يد النا
لا تَكُن طالِباً لِما في يَدِ الناسِ فَيَزوَرَّ عَن لِقاكَ الصَديقُإِنَّما الذُلُّ في سُؤالِكَ لِلنا
لا تصاحب من الأنام لئيما
لا تُصاحِب مِنَ الأَنامِ لَئيماًرُبَّما أَفسَدَ الطِباعَ اللَئيمُفَالهَواءُ البَسيطُ في جَمرَةِ القَي
صاحب إذا ما صحبت ذا أدب
صاحِب إِذا ما صَحِبتَ ذا أَدَبٍمُهَذَّبٍ زانَ خَلقَهُ الخُلُقُوَلا تُصاحِب مَن في طَبائِعِهِ