ليت شعري بمن تشاغلت عنا
لَيتَ شِعري بِمَن تَشاغَلتَ عَنّايا خَليلاً أَشقى القُلوبَ وَأَعنىوَإِذا ما ثَنَيتَ عَن وَصلِ خِلٍّ
بصروا بفروك فازدروك لحالة
بَصُروا بِفَروِكَ فَازدَروكَ لِحالَةٍأَضحى بِها مَعروفُ حُسنِكَ مُنكَراكُلُّ أَدارَ الطَرفَ عَنكَ مُحاوِلاً
لا بلغ الحاسد ما تمنى
لا بَلَغَ الحاسِدُ ما تَمَنّىفَقَد قَضى وَجداً وَماتَ مَنّاوَلا أَراهُ اللَهُ ما يَرومُهُ
أوضحت نار خده للمجوس
أَوضَحَت نارُ خَدِّهِ لِلمَجوسِحُجَّةً في السُجودِ وَالتَقديسِوَأَقامَت لِلعاشِقينَ دَليلاً
زارني والصباح قد سفرا
زارَني وَالصَباحُ قَد سَفَراوَظَليمُ الظَلامِ قَد نَفَراوَجُيوشُ النُجومِ جافِلَةٌ
لي حبيب يلذ فيه
لي حَبيبٌ يَلَذُّ فيهِ عَذابي وَيَعذُبُلَيسَ لي فيهِ مَطمَعٌ
لعمرك ما تجافى الطيف طرفي
لَعَمرُكَ ما تَجافى الطَيفُ طَرفيلِفَقدِ الغُمضِ إِذ شَطَّ المَزارُوَلَكِن زارَني مِن غَيرِ وَعدٍ
وما بعتكم روحي بأيسر وصلكم
وَما بِعتُكُم روحي بِأَيسَرِ وَصلِكُموَبي مِن غِنىً عَن قَبضِ ما لِيَ مِن حَقِّوَلَو أَنَّ لي صَبراً عَلى مُرِّ هَجرِكُم
يا من حكت شمس النهار بحسنها
يا مَن حَكَت شَمسَ النَهارِ بِحُسنِهاوَبُعادِ مَنزِلِها وَبَهجَةِ نورِهاهَلّا عَدَلتِ كَعَدلِها إِذ صَيَّرَت
يا جنة الحسن التي
يا جَنَّةَ الحُسنِ الَّتيحُفَّت لَدَينا بِالمَكارِهإِنّي لِوَجهِكِ عاشِقٌ