إن الغنى كشهاب كلما اعتكرت

إِنَّ الغِنى كَشِهابٍ كُلَّما اِعتَكَرَتدُجى الخُطوبِ جَلا مِنها حِنادِسَهالا تَنفَعُ الخَمسَةُ الأَسماءُ مُحدِقَةً

سرك إن صنته بصمت

سِرُّكَ إِن صُنتَهُ بِصَمتٍأَصلَحَ بَينَ الأَنامِ خانَكفَلا تَفُه لِاِمرِىءٍ بِسِرٍّ

نصحتك فاصغ إلى منطقي

نَصَحتُكَ فَاِصغِ إِلى مَنطِقييَقُدكَ إِلا السَنَنِ الأَرشَدِوَلا تَستَقِلَّنَّ رَأيَ اِمرِىءٍ

انصح صديقك مرتين

اِنصَح صَديقَكَ مَرَّتَينِفَإِن عَصاكَ فَغُشَّهُلَو ظَنَّ صِدقَكَ ما عَصى

أحب صديقا منصفا في ازدياده

أُحِبُّ صَديقاً مُنصِفاً في اِزدِيادِهِيُخَفِّفُ عَن قَصدٍ وَيُبرِمُ عَن عُذرِوَلا رَأيَ لي فيمَن يُنَغَّصُ خَلوَتي

تحمل من حبيبك كل ذنب

تَحَمَّل مِن حَبيبِكَ كُلَّ ذَنبٍوَعُدَّ خَطاهُ في وَفقِ الصَوابِوَلا تَعتُب عَلى ذَنبٍ حَبيباً

إن الصديق يريد بسطك مازحا

إِنَّ الصَديقَ يُريدُ بَسطَكَ مازِحاًفَإِذا رَأى مِنكَ المَلالَةَ يُقصِرُوَتَرى العَدُوَّ إِذا تَيَقَّنَ أَنَّهُ

فكم صاحب مذ بدا سخطه

فَكَم صاحِبٍ مُذ بَدا سُخطُهبَذَلتُ لَهُ خُلُقاً مُرتَضىمَخافَةَ أَن تَنقَضي بَينَنا

وليس صديقا من إذا قلت لفظة

وَلَيسَ صَديقاً مَن إِذا قُلتَ لَفظَةًيُحاوِلُ في أَثناءِ مَوقِعِها أَمراًوَلَكِنَّهُ مَن لَو قَطَعتَ بَنانَهُ

إخفض جناحا لمن تعاشره

إِخفِض جَناحاً لِمَن تُعاشِرُهُوَلِن إِذا ما قَسَت خَلائِقُهفَإِنَّهُ إِن أَسَأتَ صُحبَتَهُ