من لم تضم الضيوف ساحته
مَن لَم تَضُمَّ الضُيوفَ ساحَتُهُفَسِترُهُ أَن تَضُمَّهُ الحُفرَهوَمَن تَمادى في شُحِّهِ نَفَرَت
للعشق سكر كالمدا
لِلعِشقِ سُكرٌ كَالمُدامِ إِذا تَمَكَّنَ في العُقولِيَبقى اليَسيرُ مِنَ الكَثي
إن الصديق إذا رأك مخالفا
إِنَّ الصَديقَ إِذا رَأَكَ مُخالِفاًلِهَواهُ بَدِّلَ وِدَّهُ بِعُقوقِفَاِخفِض جَناحَكَ لِلصَديقِ مُتابِعاً
لا تحسن الظن فيمن
لا تُحسِنِ الظَنَّ فيمَنيُرضيكَ حُسنُ لِقائِهفَمَن يُرِدكَ لِأَمرٍ
إن الفقير وإن نمت
إِنَّ الفَقيرَ وَإِن نَمَتهُ مَكارِمٌ وَفَضائِلُلا يُستَعانُ بِهِ وَلا
يعطى البليد مع الخمول من الغنى
يُعطى البَليدُ مَعَ الخُمولِ مِنَ الغِنىما لَم يَنَلهُ بِعَقلِهِ وَبِحِسِّهِكَم مُدرِكٍ مَعَ عَجزِهِ مِن دَهرِهِ
عين النضار كناظر العين الذي
عَينُ النُضارِ كَناظِرِ العَينِ الَّذييَتَأَمَّلُ القاصي بِهِ وَالدانيوَلَرُبَّ إِنسانٍ بِلا عَينٍ غَدا
لن يقضي الحاجات إلا درهم
لَن يَقضِيَ الحاجاتِ إِلّا دِرهَمٌعَزَّ الغَنيُّ وَدِرهَمٌ لِمُؤَمِّلِيُدني لَكَ الغَرَضَ البَعيدَ بِسِحرِهِ
وإذا فاتك الغنى نكص العز
وَإِذا فاتَكَ الغِنى نَكَصَ العَزمُ وَكَلَّ اللِسانُ عِندَ الكَلامِما لِسانُ الفَقيرِ إِلّا قَصيرٌ
تأمل إذا ما كتبت الكتاب
تَأَمَّل إِذا ما كَتَبتَ الكِتابَسُطورَكَ مِن بَعدِ إِحكامِهاوَهَذِّب عِبارَةَ طَرزِ الكَلامِ