أتطلب من أخ خلقا جليلا
أَتَطلُبُ مِن أَخٍ خُلُقاً جَليلاًوَخَلقُ الناسِ مِن ماءٍ مَهينِفَسامِح أَن تُكَدَّرَ وُدَّ خِلٍّ
إني لأعجب من تعقل جاهل
إِنّي لَأَعجَبُ مِن تَعَقُّلِ جاهِلٍأَمسى يَدُلُّ بِجاهِهِ وَبِوَفرِهِأَمسى يَشَحُّ بِمالِهِ وَبِزادِهِ
لما رأيت بني الزمان وما بهم
لَمّا رَأَيتُ بَني الزَمانِ وَما بِهِمخِلٌّ وَفِيٌّ لِلشَدائِدِ أَصطَفيأَيقَنتُ أَنَّ المُستَحيلَ ثَلاثَةٌ
بقدر لغات المرء يكثر نفعه
بِقَدرِ لُغاتِ المَرءِ يَكثُرُ نَفعُهُفَتِلكَ لَهُ عِندَ المُلِمّاتِ أَعوانُتَهافَت عَلى حِفظِ اللُغاتِ مُجاهِداً
إذا الجد لم يك لي مسعدا
إِذا الجَدُّ لَم يَكُ لي مُسعِداًفَما حَرَكاتِيَ إِلّا سُكونُإِذا لَم يَكُن ما يُريدُ الفَتى
لا تستدل على تغير صاحب
لا تَستَدِلَّ عَلى تَغَيُّرِ صاحِبٍوَزَوالِ صُحبَتِهِ وَخَفرِ ذِمامِهِيَوماً بِأَوضَحَ مِن تَجَهُّمِ وَجهِهِ
لا تهد شيئا لم يكن حسنا
لا تُهدِ شَيئاً لَم يَكُن حَسَناًأَو طُرفَةً عُدَّت مِنَ النَزرِإِنَّ الهَديَّةَ في زِيارَتِها
قال العذول لم اعتزلت عن الورى
قالَ العَذولُ لِمَ اِعتَزَلتَ عَنِ الوَرىوَأَقَمتَ نَفسَكَ في المَقامِ الأَوهَنِنادَيتُ طالِبُ راحَةٍ فَأَجابَني
تؤنسني الوحدة في خلوتي
تُؤنِسُني الوَحدَةُ في خَلوَتيوَهَذِهِ مِن صِفَةِ العالِمِمَن يَكُ بِالعالَمِ مُستَأنِساً
وأطيب أوقاتي من الدهر خلوة
وَأَطيَبُ أَوقاتي مِنَ الدَهرِ خَلوَةٌيَقَرَّ بِها قَلبي وَيَصفوا بِها ذِهنيوَتَأخُذُني مِن سَورَةِ الفِكرِ نَشوَةٌ