تاب الزمان من الذنوب فوات
تابَ الزَمانُ مِنَ الذُنوبِ فَواتِوَاِغنَم لَذيذَ العَيشِ قَبلَ فَواتِتَمَّ السُرورُ بِنا فَقُم يا صاحِبي
بدت لنا الراح في تاج من الحبب
بَدَت لَنا الراحُ في تاجٍ مِنَ الحَبَبِفَمَزَّقَت حالَةَ الظُلماءِ بِاللَهَبِبِكرٌ إِذا زُوَّجَت بِالماءِ أَولَدَها
أبت الوصال مخافة الرقباء
أَبَتِ الوِصالَ مَخافَةَ الرُقَباءِوَأَتَتكَ تَحتَ مَدارِعِ الظُلَماءِأَصَفَتكَ مِن بَعدِ الصُدودِ مَوَدَّةً
رو عظامي بسلا
رَوِّ عِظامي بِسُلافِ العِنَبِ المُوَرَّقِوَصَرِّفِ الهَمَّ بِصَر
إن جئت سلعا فسل عن جيرة العلم
إِن جِئتَ سَلعاً فَسَل عَن جَيرَةِ العَلَمِوَاِقرَ السَلامَ عَلى عُربٍ بِذي سَلَمِفَقَد ضَمِنتُ وُجودَ الدَمعِ مِن عَدَمِ
أغار الغيث كفك حين جادا
أَغارَ الغَيثَ كَفُّكَ حينَ جادافَأَفرَطَ في تَواتُرِهِ وَزاداأَظُنُّ الغَيثَ يَحسُدُنا عَليهِ
لم تتبع الأمر إلا كان أو كادا
لَم تَتبَعِ الأَمرَ إِلّا كانَ أَو كاداوَلَم تَرَ الخَطبَ إِلّا بانَ أَو باداوَما رَأى البُؤسَ أَفواجُ العُفاةِ وَقَد
قد عهد الجوهر بالحزن
قَد عُهِدَ الجَوهَرُ بِالحُزنِفَلا تَخَف عاقِبَةَ السِجنِيوسُفُ نالَ المُلكَ مِن بَعدِهِ
إن يحبسوك فإن جودك سائر
إِن يَحبِسوكَ فَإِنَّ جودَكَ سائِرٌأَو قَيَّدوكَ فَإِنَّ ذِكرَكَ مُطلَقُوَالمِسكُ يُخزَنُ في الوِعاءِ وَنَشرُه
هذا كتاب المثل السائر
هَذا كِتابُ المَثَلِ السائِرِفي أَدَبِ الكاتِبِ وَالشاعِرِأَلَّفَهُ نَجلُ الأَثيرِ الَّذي