لعمري وما عمري بحلفة فاجر

لَعَمرِي وَمَا عَمرِي بِحِلفَة فَاجِرٍوَلَكِنَّهَا بَرٌّ وَصِدقٌ وَأَيمَانُلَقَد عَلَّمَتنِي كَيفَ تَصفُو مَوَدَّتِي

إليها فلا انجرت ذيول ظلالها

إِلَيهَا فَلا انجَرَّت ذُيُولُ ظِلالِهَاوَلا أَشِبَت مِنهَا المَعَاطِفَ أَغصَانُفَإِن حَكَمُوا أَنَّ القُدُودَ ذَوَابِلٌ

إلى مثل لقياكم تزم الركائب

إِلَى مثلِ لُقياكم تُزَمُّ الرّكائِبونحوَكُم تُحدى القِلاص السَّلاهِبونورُكمُ يجلو الغَياهبَ عِندَما

يا محل الملوك أين ملوك

يا مَحَلَّ المُلوكِ أَينَ ملوكٌظافَرتهُم خِلالَكَ النعماءُنَعِمُوا والزَّمَانُ يَضحَكُ مِنهُم

جاد الربى من بانة الجرعاء

جَادَ الرُّبَى مِن بَانَةِ الجَرعَاءِنَوآنِ مِن دَمعِي وَغَيمِ سَماءِفَالدَّمعُ يَقضِي عِندَهَا حقَّ الهَوَى

وصاحب لي لا كانت طبائعه

وَصاحِبٍ لِيَ لا كانَت طَبائِعُهُكَأَنَّها سُحُبٌ بِالسَرطِ مُنهَمِرَهإِذا أَحَسَّ بِمَأكولٍ تُقَدِّمُهُ

وديار تشكو الزمان وتشكي

وَدِيارٍ تَشكو الزَّمانَ وَتُشكيحَدَّثَتنا عَن عِزَّةِ ابنِ هَمُشكِوَأُناسٍ عَتَوا عَلى الدَّهرِ حَتّى