وكم لي بالجزيرة من خليل
وكَم لي بِالجَزيرَةِ مِن خَلِيلٍأَحَبُّ إِلَيَّ مِنِّي مُجتَلاهُنَأَى عَنِّي فَلا تَسأَل بِحَالِي
سلامي وإلمامي وصوب بكائي
سَلامِي وَإِلمَامِي وَصَوبُ بُكَائِي
عَلَى مَعهَدٍ للسّادَةِ النُّجَبَاءِ
تَوَى أَهلُه مِن بَعدِ طُولِ ثَواء
أفضت على الأعداء بحر الكتائب
أَفَضتَ على الأَعداءِ بَحرَ الكَتَائِبِ
وأَغرَقتَهُم في مَاءِ بيضِ القَوَاضِبِ
وَكُلُّهُمُ إِن قالَ قالَ بِواجِبِ
خليلي دعوى برحت بخفاء
خَلِيلَيَّ دَعوَى برّحَت بِخَفَاء
خُذا فانزِلا رَحلَ الأَسَى بِفنائِي
تذكرت عهدا بالجزيرة ماضيا
تَذَكَّرتُ عَهداً بِالجَزِيرَةِ مَاضِيَافَأَنصَفتُ شَجواً لا يَمَلُّ التَّقَاضِيَاوَزُرتُ رسوماً فِي طَرِيفٍ كَأَنَّهَا
وكم لي بالجزيرة من خليل أحب
وَكَم لي بالجَزيرَة مِن خَلِيلٍأحبُّ إِليَّ مِنِّي مُجتَلاهُنَأَى عنّي فَلا تسأَل بِحَالي
وفتيان كما انتقيت لآل
وَفِتيَانٍ كَمَا انتُقِيَت لآلٍيَلُوحُ الدَّهرُ مِنهُم فِي حُلاهُأَلِفتُهُم بِلَيلٍ قَد تَجَلَّت
أين أيامنا اللواتي تقضت
أَينَ أَيَّامُنَا اللّواتِي تَقَضَّتإِذ زَجَرنا لِلوَصلِ أَيمَنَ طَيرِوَائتِلافٌ عَهِدتُه مِن كرامٍ
سقيته من دموعي
سَقّيتُه مِن دُموعيبثالثِ الفَرقَدينِقلبِيَ لَينٌ وَلَكِن
غازلته وبكفه تفاحة
غازَلتُه وَبِكَفِّه تُفّاحةٌمَنقولَةٌ مِن خَدِّهِ لِبَنانِهِيَرمِي بِهَا مِن كَفِّه في صَدرِهِ