إذا جادت دموعي في انتحاب

إِذَا جَادَت دُمُوعِي فِي انتِحَابفَمَا دَعوَى الغَمَامِ فِي الاِنسِكَابِوَحُقَّ لِيَ البُكَاءُ فَإِنَّ حُزنِي

خليلي بل أجل فأنت عندي

خَلِيلِي بَل أَجَلُّ فَأَنتَ عِندِيمِنَ السَّادَاتِ لَستَ مِنَ الصِّحَابِنِدَاءٌ لَستُ أَبعَثُهُ إِلَى مَن

خليلي ولا أدعو سواك بمثلها

خَلِيلِي وَلا أَدعو سِوَاكَ بِمِثلِهَاسِوَى مَلَقٍ تهذِي بِهِ أَلسُنُ الشِّعرِأَخُصُّكَ لا أَنِّي ازدَهَيتُ عَلَى الوَرَى

ومذ خيمت بالخضراء دارا

وَمُذ خَيَّمتُ بِالخَضرَاءِ دَارَاوَزَنتُ بِشِسعِ نَعلِي تَاج دَارَاتَوَهَّمتُ السَّمَاءَ بِهَا مَحَلّي

إلى مثل لقياكم تزم الركائب

إِلَى مثلِ لُقياكم تُزَمُّ الرّكائِبونحوَكُم تُحدى القِلاص السَّلاهِبونورُكمُ يجلو الغَياهبَ عِندَما

كأن بكاها من سرور فدمعها

كَأَنَّ بُكاها مِن سُرورٍ فَدَمعُهايُثيرُ سُروراً في جَوانِحِ ذي خَبلِكَذاكَ السحابُ الغَزرُ تُرسِلُ دَمعَها

لوشاحه قلق بلا ألم

لِوِشَاحِهِ قَلقٌ بِلا أَلَمٍوَلِقُرطِهِ خَفقٌ بِلا ذُعرِلَو كُنتُ قَد أنصَفتُ مُقلَتَه

أين أيامنا اللواتي تقضت

أَينَ أَيَّامُنَا اللَّوَاتِي تَقَضَّتإِذ زَجَرنَا لِلأُنسِ أَيمَنَ طَيرِوَإتِلافٍ عَهِدتُهُ مِن كرَامٍ