قلنا وقد شام الحسام مخوفا

قُلنا وَقَد شام الحُسامَ مُخوّفاًرَشَأٌ يُعادِيهِ الضّراغِمُ عَابِثُهَل سَيفُهُ من طَرفِه أم طَرفُهُ

سأنفث والمصدور لا شك نافث

سَأَنفُثُ وَالمَصدُورُ لا شَكَّ نَافِثُوَأُسمِعُ إِن أَصغَت إِلَيَّ الحَوَادِثُوَكَم وَقَفَت لِي بِالمَعَاتِبِ مِثلُهَا

سلم إذ مر بنا شادن

سَلَّمَ إِذ مَرَّ بِنَا شَادِنٌيَا لَيتَهُ مِن لَحظِهِ سَلَّمَاوَقَبَّلَ الإِصبعَ مِن تِيهِهِ

يا حسنه والحسن بعض صفاته

يَا حُسنَهُ وَالحُسنُ بَعضُ صِفَاتِهِوَالسِّحرُ مَقصُورٌ عَلَى حَرَكَاتِهِبَدراً لَوَ انَّ البَدرَ قِيلَ لَه اقتَرِح

ومعندم الوجنات تحسب أنه

وَمُعَندَمِ الوَجَناتِ تَحسِبُ أَنَّهُصُبِغَت بُرودُ الوَردِ في وَجَناتِهِمَثُلَ الجَمالُ بِخَدِّهِ مُتَنَبِّئاً

وقطيع كان أفقا للطلا

وَقَطِيعٍ كانَ أُفقاً لِلطِّلاسَكَنَتهُ رِيقَةُ الشّهدِ لَمَالَيتَ شِعرِي واللَّيَالِي عِبَرٌ

إذا ما رأت عيناه يوما وليمة

إِذا مَا رَأت عَيناهُ يوماً وَلِيمَةًجَرى مِثل خُذروفِ الوليدِ المُثَقّبفيَأكُلُهَا من حينِهِ وَلَو أَنَّها