أي المكارم والعلى لم أحرز

أيُّ المَكَارِمِ وَالعُلَى لَم أُحرِزِأَم أَيُّ وَعد فَضِيلَةٍ لَم أُنجِزِوَلِيَ المَفَاخِرُ قَضُّها بِقَضِيضِهَا

سلطان حسن والملاح جنوده

سُلطانُ حُسن والملاحُ جُنودُهوالعاشقونَ بِأَسرِهِم فِي أَسرِهِأضحَى عَزِيزاً فِي الوَرَى فَكَأَنَّهُ

سل البدر عني إن قدمت على البدر

سَلِ البَدرَ عَنِّي إِن قَدِمتَ عَلَى البَدرِيُخَبِّركَ أَنِّي مِثلُه أبَداً أَسرِيوأَنِّي أَهفُو بِالمَطَايَا عَلَى الوَجَا

غيري يروع بسيفه

غَيرِي يَروعُ بِسَيفِهِرَشأٌ تَشاجَعَ ساخِرَاإِن كَفَّ عَنّي طَرفُهُ

قد كان لي قلب فلما فارقوا

قَد كَانَ لي قَلبٌ فَلَمّا فَارَقُواسَوّى جَناحاً لِلغَرامِ وَطَارَاوَجَرَت سَحابٌ بِالدّموعِ فَأَوقَدَت

ومذ خيمت بالخضراء دارا

ومُذ خَيَّمتُ بِالخَضراءِ دَاراوَزنتُ بِشِسعِ نَعلِي تَاجَ داراتَوَهَّمتُ السَّمَاءَ بِهَا مَحَلِّي

لعل رسول البرق يغتنم الأجرا

لَعَلَّ رَسُولَ البَرقِ يَغتَنِمُ الأَجرَافَيَنثُرُ عَنِّي مَاءَ عَبرَتِهِ نَثرامُعَامَلةٌ أَربَى بِهَا غَيرَ مُذنِبٍ

يقولون لي لما ركبت بطالتي

يَقولونَ لِي لَمَّا رَكِبتُ بطَالَتِيرُكُوبَ فَتىً جَمّ الغَوَايَةِ مُعتَدِيأَعِندَكَ شَيءٌ تَرتَجي أَن تَنالَهُ

سقى مضرب الخيمات من علمي نجد

سَقَى مَضربَ الخَيمَاتِ مِن عَلَمَي نَجدِأَسَحُّ غَمَامَي أَدمُعِي وَالحَيَا الرَغدِوَقَد كَانَ فِي دَمعِي كفَاءٌ وَإِنَّمَا

كأن أعطافها سقتها

كَأَنَّ أَعطافَها سَقَتهاكَفُّ النُعامى كُؤُوسَ راحِكَأَنَّ أَغصانَها كِرامٌ