يا مصنعا قد تردى حلة الهرم
يَا مَصنعاً قَد تَرَدّى حُلّة الهَرَممَشهودُ حالِهِ عُنوَانٌ عَنِ القِدَمِكَم طَافَ حَولَكَ مِن حَافٍ وَمُنتَعِل
إنا إلى الله من أناس
إِنّا إِلى اللَّهِ مِن أُناسٍقَد خَلَعوا لبسَةَ الوَقارِجاوَرتُهُم فَاِنخَفَضتُ هوناً
أسمي من سن القرى رفقا بمن
أَسَمِيَّ مَن سَنّ القِرَى رِفقاً بِمَنيَفنَى عَلَيكَ صَبَابَةً وغَرَاماأَنا ضَيفُ حُبِّكَ فَاصطَنِعني إِنَّه
أبرز من وجنته وردة
أَبرَزَ مِن وَجنَتِهِ وَردَةًأَودَعَها سوسَنَةً صَفراوَإِنَّما صورَتُهُ آيَةٌ
يا أرض تدمير هل حديث
يا أَرضَ تُدمِير هَل حديثٌيخطر بي مِنك أَو يُلمُّكَم فِيكِ لي مِن خَليلِ صِدقٍ
أومى إلى خده بسوسنة
أَومَى إِلى خَدِّهِ بِسوسَنَةٍصَفراءَ صِيغَت مِن وَجنَتَي عَبدِهلَم تَرَ عَيني مِن قَبلِهِ غُصُناً
ولم أر فيما تشتهي العين منظرا
وَلَم أَرَ فيما تَشتَهِي العَينُ مَنظَراًكَتُفّاحَةٍ في بِركَةٍ بِقَرارِيَفيضُ عَلَيها ماؤُها فَكَأَنَّها
هب النسيم وماء النهر يطرد
هَبَّ النَّسيمُ وَماءُ النَهرِ يَطَّرِدُوَنارُ شَوقِي في الأَحشاءِ تَتَّقِدُفَصاغَ مِن مائِهِ دِرعاً مُفَضَّضَةً
سلام كأزهار الربى يتنسم
سَلاَمٌ كأَزهار الرُّبَى يُتَنَسّمُعَلَى مَنزِلٍ منهُ الهُدَى يُتَعَلّمُعَلى مَصرَعٍ لِلفاطِمِيِّينَ غُيِّبَت
من أظهر الكتب أقتنيها
مِن أَظهُرِ الكُتبِ أَقتَنيهاوَخَلِّ مَا تَحتَوي البُحورُبِتِلكَ تَزهو النُحورُ لَكِن