صفوان التجيبي أرشيف

وشادن ذي غنج دله

وَشادِنٍ ذِي غَنَجٍ دَلَّهُيَروقُنا طَوراً وَطَوراً يَرُوعيَقذِفُ بِالنارَنجِ في بِركَةٍ

أَعِذَارَهُ رِفقاً عَلَيهِ فَقَدصَدَرَ الصِّبا غَضبانَ عَنكَ أَسِفكَيفَ اِنبَرَيتَ لِنُونِ وَجنَتِهِ

سَلِ البَانَ عَنهُم كَيفَ بَعدَهُم البَانُأَشَاقُوهُ إِذ سَارُوا وَرَاعُوهُ إِذ بَانُواأَلَم يَتَعَاطَ دُونَ بَانٍ قَضِيبُهُ

أَحمَى الهَوى قَلبَهُ وَأَوقَدفَهوَ عَلَى أَن يَموتَ أَوقَدوَقالَ عَنهُ العَذولُ سالٍ

تَحِيَّةُ اللَّهِ وَطِيبُ السَّلامعَلَى رَسُولِ اللَّهِ خَيرِ الأَنَامعَلَى الَّذِي فَتَّحَ بَابَ الهُدَى

أَحِبّتَنا نَزَحنَا عَن ذُراكُمنزوحَ الكَأسِ عن كَفّ النّدِيمِوَوَدعتُم ببرّكُمُ وَلَكِن

وَنَهارِ أُنسٍ لَو سَأَلنا دَهرَنافي أَن يَعودَ بِمِثلِهِ لَم يَقدِرِخَرَقَ الزَمانُ لَهُ بِهِ عَاداتِهِ

تَأَمَّل عَلَى مَجرى المِياهِ حُلَى الزَّهرِكَعَهدِكَ بِالخَضراءِ وَالأَنجُمِ الزُّهرِوَقَد ضَحِكَت لِلياسَمينِ مَباسِمٌ

لِلَّهِ أَشقَرُ لَو تُجاريه الصَّباباعاً لَخَرت لِليَدَينِ وَلِلفَمِوكأَنّه وَعَلَيهِ عَبدٌ أَسودٌ

أَنتَ مَعَ العَينِ وَالفُؤادِدَنَوتَ أَو كُنتَ في إِبعادِ