عندي وعندك علم ماعندي

عِندي وَعِندَكَ عِلمُ ماعِنديمِن ضُرِّ ما أُخفي وَما أُبديلا أَشتَكي ما بي إِلَيكَ وَلَو

ما للغواني لا يدين فؤادي

ما لِلغَواني لا يُدينَ فُؤاديأَيَرَينَ حَتفي أَم يَرَينَ بِعاديشَوقٌ أَلَمَّ وَمُقلَةٌ مَطروفَةٌ

شخصت مذ يوم نادوا بالرحيل على

شَخَصتُ مُذ يَومَ نادَوا بِالرَحيلِ عَلىآثارِهِم ثُمَّ لَم أَطرَف إِلى أَحَدِأَغضَت عَنِ الناسِ عَيني ما تَرى حَسَناً

قل لابن مي لا تكن جازعا

قُل لِاِبنِ مَيٍّ لا تَكُن جازِعاًلَيسَ عَلى البِرذَونِ مِن فَوتِطَأطَأَ مِن تيهِكَ فُقدانُهُ

وقفتك لم أمدحك لا لمذمة

وَقَفتُكَ لَم أَمدَحكَ لا لِمَذَمَّةٍوَلَكِن تَأَنَّيتُ اِنتِجاعَكَ لِلحَمدِوَإِنِّيَ لا أَقفو الثَناءَ بِغَيرِهِ

وأبيض أما جسمه فمدور

وَأَبيَضَ أَمّا جِسمُهُ فَمُدَوَّرٌنَقِيٌّ وَأَمّا رَأسُهُ فَمُعارُوَما يُشتَرى إِلّا لِتَسكُنَ وَسطَهُ

تداعت خطوب الدهر عن جار جعفر

تَداعَت خُطوبُ الدَهرِ عَن جارِ جَعفَرٍوَأَمسَكَ أَنفاسَ الرَغائِبِ سائِلُههُوَ البَحرُ يَغشى سُرَّةَ الأَرضِ سَيبُهُ

فوالله لا أدري وإني لسائل

فَوَاللَهِ لا أَدري وَإِنّي لَسائِلٌبِمَكَّةَ أَهلَ العِلمِ هَل في الهَوى وِزرُوَهَل في اِكتِحالِ العَينِ بِالعَينِ ريبَةٌ

لولا سيوف أبي الزبير وخيله

لَولا سُيوفُ أَبي الزُبَيرِ وَخَيلُهُنَشَرَ الوَليدُ بِسَيفِهِ الضَحّاكارَضِيَت سُيوفُكَ عَنكَ يَومَ لَقيتَهُم