صريع الغواني أرشيف

العهد من ليلى نكرت على النوى

العَهدَ مِن لَيلى نَكَرتُ عَلى النَوىأَم عَهدَ مَنزِلِها بِصاحَةِ مُبرِقِ

كَم مِن يَدٍ لِلوَردِ مَشكورَةٍعِندي وَلَيسَت كَيدِ النَرجِسِالوَردُ يَأتي وَوُجوهُ الرُبى

عَرَفتُ بِها الأَشجانَ وَهيَ خَلِيَّةٌمِنَ الحُبِّ لا وَصلٌ لَدَيها وَلا هَجرُأَراها فَأَطوي لِلنَصيحِ عَداوَةً

نامَ العَواذِلُ وَاِستَكفَينَ لائِمَتيوَقَد كَفاهُنَّ نَهضُ البيضِ في السودِالشَيبُ كُرهٌ وَكُرهٌ أَن يُفارِقَني

أَدَهراً تَوَلّى هَل نَعيمُكَ مُقبِلُوَهَل راجِعٌ مِن عَيشِنا ما نُؤَمِّلُأَدَهراً تَوَلّى هَل لَنا مِنكَ عَودَةٌ

سَقى اللَهُ أَيّاماً لَنا لَسنَ رُجَّعاًوَسُقياً لِعَصرِ العامِريَّةِ مِن عَصرِلَيالي أَجرَرتُ البَطالَةَ مِقوَدي

أَمّا النَحيبُ فَإِنّي سَوفَ أَنتَحِبُعَلى الأَحِبَّةِ إِن شَطّوا وَإِن قَرُبواضَلِلتُ في فُرضَةِ الكَلّاءِ مُكتَئِباً

خَليلَيَّ لَستُ أَرى الحُبَّ عارافَلا تَعذُلاني خَلَعتُ العِذاراوَكَيفَ تَصَبُّرُ مَن قَلبُهُ

أَحَقٌّ أَنَّهُ أَودى يَزيدُتَأَمَّل أَيُّها الناعي المُشيدُتَأَمَّل مَن نَعَيتَ وَكَيفَ فاهَت

إِذا ما بَناتُ النَفسِ هَمَّت بِسَلوَةٍتَعَرَّضَ وَهناً طَيفُ أَروى فَشاقَهاوَمازِلتُ أُبكي العَينَ في رَسمِ مَنزِلٍ