سلاه لم استبقى وصال الكواعب
سَلاهُ لِمَ اِستَبقى وِصالَ الكَواعِبِوَقَد دَبَّ رَيعُ الشَيبِ بَينَ الذَوائِبِبَدَت شَيبَةٌ في رَأسِهِ فَكَأَنَّما
لعل له عذرا وأنت تلوم
لَعَلَّ لَهُ عُذراً وَأَنتَ تَلومُوَكَم لائِمٍ قَد لامَ وَهوَ مُليمُ
وقفتني على نداك الظنون
وَقَفَتني عَلى نَداكَ الظُنونُوَثَنائي عالي السَناءِ ثَمينُما عَلى قَدرِ ما اِبتُليتَ أَتاكَ ال
لاينتها باختلاس اللحظ فانخشعت
لايَنتُها بِاِختِلاسِ اللَحظِ فَاِنخَشَعَتلِلحُبِّ جارِيَةٌ أَقسى مِنَ الحَجَرِأَتبَعتُها نَظَري حَتّى إِذا عَلِمَت
تعز فقد مات الهوى وانتهى الجهل
تَعَزَّ فَقَد ماتَ الهَوى وَاِنتَهى الجَهلُفَرَدَّ عَلَيكَ الحِلمَ ما قَدَّمَ العَذلُأَحينَ طَوى عَن شِرَّةِ اللَهوِ شِرَّةً
عاود عزاءك لا يعنف بك الذكر
عاوِد عَزاءَكَ لا يَعنُف بِكَ الذِكَرُماذا الَّذي بَعدَ شَيبِ الرَأسِ تَنتَظِرُهَذا الشَبابُ لَهُ في شِرَّةٍ أُنُفُ
لا يمنعنك خفض العيش في دعة
لا يَمنَعَنَّكَ خَفضَ العَيشِ في دِعَةٍنُزوعُ نَفسٍ إِلى أَهلٍ وَأَوطانِتَلقى بِكُلِّ بِلادٍ إِن حَلَلتَ بِها
أحب الريح إن هبت شمالا
أُحِبُّ الريحَ إِن هَبَّت شَمالاوَأَحسُدُها إِذا هَبَّت جَنوباأَهابُكِ أَن أَبوحَ بِذاتِ نَفسي
بنو حنيفة لا يرضى الدعي بهم
بَنو حَنيفَةَ لا يَرضى الدَعيُّ بِهِمفَاِترُك حَنيفَةَ وَاِطلُب غَيرَها نَسَباوَاِذهَب إِلى عَرَبٍ تَرضى بِنِسبَتِهِم
بلاءك إني غير مستعب الرضى
بَلاءَكَ إِنّي غَيرُ مُستَعِبِ الرِضىوَلا مُستَقِلِّ القوتِ مِن مُعذِرٍ مُبلِأَعافُكَ إِن لَم يَصفُ عِندَكَ مَشرَبي